فى انطلاق مؤتمر المبادرات الشبابية لدحر الإرهاب
مصر صاحبة الخبرة والريادة فى مواجهة التطرف

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن مصر تلعب دورا مهما على المستوى المحلى والعربى والدولى وفى جميع المحافل الإقليمية والعالمية فى مجال مكافحة الإرهاب، الأمر الذى بات راسخا فى أذهان أسرة المجتمع الدولى أن مصر هى صاحبة الخبرة والريادة والسبق فى مواجهة كل أوجه الإرهاب والتطرف، الذى بات يهدد العالم أجمع، وطالت أذرعه الكثير من الدول.

جاء ذلك خلال كلمة صبحى فى مؤتمر «المبادرات الشبابية باستخدام تكنولوجيا المعلومات وعلاقتها بدحر الإرهاب» والذى تنطمه وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية جامعة الدول العربية ابتداء من أمس، ويستمر ثلاثة أيام.

وأدار الجلسة الأولى الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، حيث ناقشوا فيها دور المؤسسات الدينية فى مواجهة الارهاب والتطرف وتحدث فيها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية والأنبا موسى أسقف الشباب.

وفى كلمته، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن المؤسسات الرسمية للدول هى صمام الأمان لها، وأننا يجب أن نعلى من شأن كل مؤسساتنا الوطنية وبخاصة الجيش والشرطة والقضاء والمؤسسات الدينية وسائر المؤسسات الوطنية، محذرا من خطورة الكيانات الموازية للجماعات المتطرفة التى لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية، جاعلة مصلحة الجماعة فوق مصلحة الدولة ومصلحة التنظيم فوق مصلحة الأمة، فهذه الكيانات وتلك الجماعات خطر داهم على الدين والدولة، ومواجهتها والقضاء على فكرها المتطرف واجب دينى ووطنى وإنساني.

وأكد مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام، أن الأفكار الدينية المغلوطة من أهم الأخطار التى نواجهها على المستويين المحلى والدولي، لأن التطرف الدينى عادةً لا يقف عند حد الفكر المتشدد المنطوى على نفسه القابع فى زاويته، بل سرعان ما يتطور لمرحلة فرض الرأى ثم محاولة تطويع المجتمع بأسره قسرًا لهذا الفكر، ولا سبيل له إلا العنف والإرهاب وسفك الدماء.

من جانبها، أعلنت  السفيرة  هيفاء أبو غزالة الأمينة العامة المساعدة للجامعة العربية  أن جدول اعمال المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب يتضمن العديد من الموضوعات المهمة التى تمس الشباب  العربى، فى مقدمتها تحديث السياسة العربية للشباب، واطلاق حملة «تمكين الشباب» فى اجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب المقبل، ومذكرة تفاهم بين المجلس وصندوق الامم المتحدة للسكان، ومبادرة السودان لتمكين الشباب العاطلين عن العمل فى ظل الحماية الاجتماعية.