رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«نحاتة المنيا» وأمنية فتح ميادين مصر أمام الشباب

كتبت ــ رحاب محسن

نجوميتها ليست غريبة على مواقع التواصل الاجتماعى ومنصات الأخبار، فمى عبدالله الشهيرة بـ«نحاتة المنيا» عادت لتتصدر أخبارها العناوين، بعد قرار اقتناء كلية الفنون الجميلة بالزمالك أحد أعمالها الفنية، وهو عبارة عن تمثال كاريكاتيرى للفنان يحيى الفخراني.

ومن قبل «تمثال الفخرانى»، كانت تماثيل «مى» لعدد من نجوم السينما المصرية والتي أعدتها كمشروع تخرج من قسم النحت بكلية الفنون الجميلة فى المنيا، شهادة تعارفها بـ«السوشيال ميديا» والجمهور المصرى.

تعترف «مى» بدور«السوشيال ميديا» بالنسبة لجيلها ولها. وتوضح «مواقع التواصل سهلت عملية التواصل وإطلاع جمهور واسع على أعمالي».

وحول ارتباطها بفكرة «تمثال نجم»، تشير «مى»، التى أصبحت معيدة بجامعة المنيا، إلى تعايشها مع تاريخ وسيرة النجم الذى تتولى إعداد تمثاله. تعدد مصادرها من مشاهدة أعمال النجم، وقراءة أغلب ما كتب عنه، لتتعرف أكثر عليه. وتضيف، فى شرح علاقتها بالنجوم المصريين الذين تحولوا إلى أعمال نحتية نفذتها بيديها: «أصبحوا جزءا من حياتى». وتكشف «مى» لـ«الأهرام» عن عملها حاليا مع إدارة فنون جميلة المنيا على الاستعداد لمعرض خاص الشهر الحالى، لإعادة طرح تماثيل مشروع تخرجها، التى حازت بها على شهرة واسعة، ولكن بخامات مختلفة أكثر استدامة.

وعن الجدل الذى يتجدد فى مصر بشأن التماثيل التى يتم إرساؤها فى بعض الميادين، ترى “نحاتة المنيا” أنه جدل صحى، يعكس تطور الوعى الفنى لدى المصري، وقدرته على الحكم والتمييز فيما يخص المنتج الفنى.

وترى أيضا أن هذا الجدل قد يتيح الفرصة للنحاتين الشباب الذين يتخرجون فى الجامعات سنويا ولديهم قدرة على لفت الأنظار وتقديم أعمال فنية مميزة. وتؤكد «مى» أن المصريين يتابعون هذه الفترة أكثر من أى وقت مضى مشاريع التخرج الفنية، ويدركون أن شباب الفنانين قادرون على العمل الميدانى، وشغوفون لتنفيذه. وتكشف «نحاتة المنيا» عن أمنية تجمعها مع عدد من النحاتين الشباب بفتح الميادين أمام زملائها، ومنحهم المواد الأساسية والخامات، لتكون فرصة لإرساء أعمال فنية نموذجية، تحمل روحا شابة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق