هرب كارلوس غصن ، الرئيس السابق لتحالف اثنين من أكبر شركات السيارات من اليابان إلى لبنان فجأة، وانتقد فور وصوله بيروت ما وصفه بـ«نظام قضائى يابانى مزور»، وقال : لن أكون الآن محتجزا كـ«الرهائن» كما كنت باليابان، وأضاف: «لم أهرب من العدالة ولكنى نجوت من الظلم والاضطهاد السياسي».
وقالت الخارجية اللبنانية إن ملابسات مغادرة غصن لليابان ووصوله إلى لبنان لا تزال غير معلومة.
وأعرب آنييس بانييه رانشر ،وزير الدولة الفرنسى للاقتصاد عن دهشته إزاء هروب غصن، لافتا إلى أنه لا أحد فوق القانون، علما بأن مواطنه تلقى سابقا دعما قانونيا من سفارة بلاده بطوكيو. وسجن غصن بزنزانة 108 أيام فى نوفمبر 2018 بطوكيو، وأطلق سراحه بمارس الماضي، ليعتقل مجددا فى أبريل، حيث حصل بعدها على إفراج إلا أن النيابة اليابانية رفضت تنفيذه لضمان بقائه بالبلاد، ليخرج فيما بعد بضغوط عديدة من منظمات حقوقية.
رابط دائم: