صوت الناخبون فى غينيا بيساو أمس فى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة للاختيار من بين رئيسى وزراء سابقين تعهد كل منهما بتحقيق الاستقرار فى ذلك البلد المضطرب بغرب إفريقيا. ويعتبر دومينجوز سيموز بيريرا ــ 56 عاما ــ الذى ينتمى للحزب الحاكم المرشح الأوفر حظا بعد حصوله على 40% من الأصوات خلال الجولة الأولى التى جرت فى 24 نوفمبر الماضي.
وحل منافسه عمر سيسوكو إمبالو ــ 47 عاما ــ فى المركز الثانى بعد حصوله على 28%من الأصوات على الرغم من أنه وجه جديد نسبيا فى الحياة السياسية. ومن المتوقع أن تعلن مفوضية الانتخابات النتيجة الأولية غدا الأربعاء. ولم يتمكن الرئيس الحالى جوزيه ماريو فاز من الوصول للجولة الثانية بعد رئاسته التى دامت ست سنوات وشهدت إقالة عدة مسئولين رفيعى المستوى واضطرابات استمرت أسابيع خلال فترة الاستعداد للجولة الأولى من الانتخابات.
وقال المرشحان فى الانتخابات إن كليهما سيعمل فى حالة انتخابه على تجاوز أزمة سياسية تشهدها غينيا بيساو منذ فترة طويلة وتحديث البلاد التى يبلغ عدد سكانها 1٫6 مليون نسمة، والتى شهدت تسعة انقلابات أو محاولات انقلاب منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974.
وسيواجه الرئيس المقبل لغينيا بيساو تحديات ضخمة من بينها تفشى الفقر وعدم استقرار النظام السياسى الذى يعين فيه حزب الأغلبية الحكومة لكن الرئيس يملك سلطة إقالتها.
رابط دائم: