شهدت 3 دول أمس مظاهرات وإضرابات واسعة النطاق، امتدت من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق، من تشيلى إلى الهند، وأسفرت عن وقوع اشتباكات بين الشرطة والمحتجين.
فى سانتياجو، أثار رئيس تشيلى سيباستيان بنيرا موجة غضب جديدة بعد إعلانه أن كثيرا من المقاطع المصورة على وسائل التواصل الاجتماعى التى تظهر تعدى الشرطة على المتظاهرين تعد أخبارا كاذبة، وأن حكومات أجنبية تثير الاضطرابات فى البلاد.
وقال بنيرا، الذى تواجه حكومته أعمال شغب بسبب التفاوت الاجتماعى خلال مقابلة مع محطة «سي.إن.إن تشيلي»، إن هناك حملة تضليل إعلامى ضخمة من خلال المقاطع المصورة على «فيسبوك» و«إنستجرام» و«تويتر» والتى تم تصويرها خارج تشيلى أو تم تحريفها. وأضاف: «ما من شك فى وجود بعض المشاركة من قبل حكومات ومؤسسات أجنبية». جاءت تصريحات بنيرا فى وقت اشتبك فيه آلاف المحتجين مع قوات الأمن خلال تظاهرة فى وسط العاصمة، بينما تعصف بالبلاد أزمة اجتماعية خانقة متواصلة منذ شهرين.
وفى باريس، ذكرت «سكاى نيوز» أن التعبئة الاجتماعية ضد إصلاح نظام التقاعد فى فرنسا أصبحت أطول من الإضرابات الرئيسية التى شهدتها البلاد عام 1995، إذ دخلت أمس الأول يومها الـ23، عشية عطلة نهاية الأسبوع.
وفى نيودلهي، اتهم راهول غاندى زعيم حزب «المؤتمر الوطني» الهندى المعارض حزب «بهاراتا جاناتا» الذى يتزعمه رئيس الوزراء الهندى مودى بتجاهل مخاوف شعبية بشأن قانون الجنسية الجديد، بينما انضم الآلاف إلى مسيرات فى احتجاج ضد التشريع. ويسمح تعديل قانون الجنسية لعام 2019، للمهاجرين من الهندوس والسيخ والبوذيين والمسيحيين، الفارين من الاضطهاد الدينى فى دول باكستان وبنجلاديش وأفغانستان المجاورة ذات الأغلبية المسلمة، بالحصول على المواطنة بصورة سريعة.
رابط دائم: