فى جنازة مهيبة، ودعت الجزائر أمس رئيس الأركان الجزائرى الراحل الفريق أحمد قايد صالح ، وانحنى الرئيس عبدالمجيد تبون أمام النعش، وكان متأثرا إلى درجة الإجهاش بالبكاء فى مشاهد نقلت مباشرة على شاشات التلفزيون المحلية، قبل أن يقدم تعازيه لأفراد عائلة الفريق صالح، حيث بدأت مراسم تشييع الراحل بوصول جثمانه إلى قصر الشعب، وكان رئيس الأركان بالنيابة اللواء سعيد شنقريحة ومسئولون آخرون حاضرين عند وصول الجثمان إلى المبنى القديم، الذى كان مقرا للحكام العثمانيين وبنى فى القرن الثامن عشر.
وخارج قصر الشعب اصطفت حشود كبيرة من المواطنين لوداع قايد صالح، فيما شهدت شوارع وسط العاصمة وقفات ترحم عليه تحولت إلى مسيرات تنعيه.
وتم تشييع جنازة القائد العسكرى الراحل فى مقبرة العالية بالجزائر العاصمة التى يرقد بها كبار مسئولى البلاد، والتى احتشد مواطنون أمامها منذ ساعات الصباح الباكر، وجاب نعشه أكبر شوارع العاصمة.
وإلى جانب التعازى الرسمية والدولية برحيل قايد صالح شهدت الجزائر موجة نعى شعبى كبيرة لم تشهدها سابقا بحق مسئول عسكرى أو سياسي، خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي، فيما فتح مواطنون بيوت عزاء بعدة محافظات.
وظهر فى لقطات بثها التليفزيون الحكومى نعش قايد صالح الذى توفى بسكتة قلبية الإثنين الماضي، يحمله عدد من الضباط وقد لف بعلم الجزائر، ليتاح للجزائريين وداعه.
رابط دائم: