تقام اليوم أربع مباريات فى ختام الجولة العاشرة بمسابقة الدورى العام لكرة القدم، تجمع إنبى وحرس الحدود فى الثانية والنصف عصرا على استاد بتروسبورت، وسموحة والجونة فى الخامسة مساء على استاد الإسكندرية، وفى التوقيت نفسه يلتقى طلائع الجيش المصرى على استاد السويس الجديد، وتختتم فى السابعة والنصف مساء بلقاء بيراميدز ودجلة على استاد الدفاع الجوي.
إنبى والحرس.. مواجهة يدخلها إنبى بمعنويات مرتفعة بعدما حقق أربعة انتصارات متتالية بقيادة مدربه حلمى طولان الذى استطاع إحداث طفرة فى أداء ونتائج اللاعبين قفزت بالفريق من قاع الجدول إلى احتلال المركز الثامن برصيد 13 نقطة حصدها من تسع مباريات بالفوز فى أربع مواجهات والتعادل فى واحدة وخسارة أربع، وشهدت مواجهاته الخمس الأخيرة حصد 12 نقطة من أصل 15 كانت آخرها الفوز على دجلة، والتى انتهت بفوزه بثلاثية مقابل هدفين، بعدما كان متأخرا بهدفين نظيفين، ويسعى اليوم لمواصلة الانتصارات حتى يرتفع رصيده إلى 16 نقطة ينافس بها على دخول المربع الذهبي.
ويدخل الحرس اللقاء محتلا المركز العاشر برصيد عشر نقاط حصدها من تسع مباريات بالفوز فى جولتين والتعادل فى أربع مقابل ثلاث خسائر، وشهدت آخر خمس مواجهات لعبها حصد أربع نقاط من أصل 15 كانت آخرها خسارتين متتاليتين أمام المقاولون والأهلي، وكان آخر فوز حققه على المقاصة فى 26 من الشهر الماضى بقيادة مدربه طارق العشرى الذى يسعى لعودة الانتصارات والنتائج الإيجابية التى بدأ بها الموسم حتى لا يتقهقر لمثلث الهبوط الذى يفصله عنه ثلاث نقاط فقط.
سموحة والجونة.. مواجهة بلغة الأرقام تصب فى مصلحة سموحة الذى ينافس على دخول المربع الذهبي، ولكنها فى الجولات الأخيرة تصب فى مصلحة الجونة، فقد استطاع الفريق أن يهرب من قاع الجدول بفوزين متتاليين بقيادة رضا شحاتة المدرب المؤقت بعد إقالة الصربى نيبوشا، علما بأن شحاتة سيترك المهمة بدوره هو الآخر بعد تعيين البرتغالى بيدرو تلميذ مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للأهلي، لقيادة الفريق.
أما سموحة، فيدخل اللقاء محتلا المركز الخامس برصيد 14 نقطة حصدها من تسع مباريات بالفوز فى ثلاث مقابل ثلاثة تعادلات وخمس خسائر، وشهدت آخر مواجهاته تعادلين أمام الزمالك والإنتاج الحربي، وسبقهما الفوز على الطلائع، وذلك بقيادة مدربه حسام حسن الذى يسعى للفوز بنقاط المباراة الثلاث اليوم حتى يستمر فى المنافسة على المربع الذهبي.
ويدخل الجونة اللقاء محتلا المركز العاشر برصيد عشر نقاط حصدها من تسع مباريات بالفوز فى ثلاث مباريات مقابل تعادل وحيد وخمس خسائر، وشهدت آخر مواجهاته فوزين متتاليين على الطلائع وبيراميدز، ويطمع هو الآخر فى الفوز حتى يضمن على الأقل البقاء فى المنطقة الدافئة.
طلائع الجيش والمصري.. مواجهة ربما تكون متكافئة على الورق، ولكن لا يستطيع أحد التنبؤ بنتيجتها، نظرا لاهتزاز أداء ونتائج الفريقين فى الجولات الأخيرة التى شهدت حصد الطلائع خمس نقاط فقط من أصل 15، بينما حصد المصرى أربع نقاط فقط.
الطلائع يدخل اللقاء محتلا المركز الخامس عشر برصيد سبع نقاط حصدها من ثمانى مباريات بالفوز فى مباراة واحدة مقابل أربعة تعادلات وثلاث خسائر، وشهدت مواجهاته الأخيرة الخسارة أمام الجونة والفوز على الزمالك بقيادة مدربه طارق يحيى الذى ما زال يستكشف الفريق، ولكن الوقت لن يسعفه إذا لم يحقق نتيجة إيجابية، خاصة أنه ضمن فرق مؤخرة الجدول.
ويدخل المصرى اللقاء محتلا المركز الثالث عشر برصيد ثمانى نقاط حصدها من ثمانى مباريات بالفوز فى اثنتين والتعادل فى مثلهما، مقابل أربع خسائر، وشهدت آخر مواجهاته التعادل أمام بيراميدز، وسبق ذلك خسارتان أمام إنبى والمقاولون بقيادة مدربه إيهاب جلال الذى تثق الإدارة كثيرا فى قدرته على إعادة الفريق إلى مساره الصحيح، مثل نتائجه الإيجابية فى الكونفيدرالية الإفريقية.
بيراميدز ودجلة.. لقاء يتفوق فيه بيراميدز بالإمكانات وخبرات لاعبيه وترتيبه فى جدول المسابقة، ولكن نقاطه قد تكون كافية بعد تدهور نتائجه فى الجولات الأخيرة، والتى شهدت حصده خمس نقاط فقط من أصل 15 فى الجولات الخمس الأخيرة، ولا يختلف الحال عن دجلة الذى حصد أربع نقاط فقط من أصل 15 بالرغم من أن دجلة فى أكثر من مباراة يتقدم فى النتيجة ثم يتعادل أو يخسر، وكانت آخرها أمام إنبي، والتى كان فيها متقدما بثنائية نظيفة، ثم خسر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
بيراميدز يدخل اللقاء محتلا المركز السابع برصيد 13 نقطة حصدها من تسع مباريات بالفوز فى ثلاث مباريات مقابل أربعة تعادلات وخسارتين، وشهدت نتائج مواجهاته الأخيرة التعادل أمام المصري، وسبقته خسارتان أمام الجونة والزمالك بقيادة مدربه زيزو الذى تولى قيادة الفريق مؤقتاً خلفا للفرنسى سيباستيان ديسابر، حيث قاد الفريق فى أول مباراة له أمام المصرى ويسعى لعودة الفريق للانتصارات كسابق عهده.
بينما يدخل دجلة اللقاء محتلا المركز قبل الأخير برصيد ست نقاط حصدها من تسع مباريات بالفوز فى مباراة واحدة مقابل ثلاثة تعادلات وخمس خسائر، وشهدت آخر مواجهاته الخسارة أمام إنبى والفوز على المقاولون بقيادة مدربه تاكيس جونيس الذى طال صبر إدارة النادى عليه بالرغم من النتائج السلبية، وليس أمامه إلا الفوز اليوم حتى يهرب من قاع الجدول ويعيد الهدوء والاستقرار للنادي.
رابط دائم: