منذ أكثر من 30 عاما وربما أكثر تابعت العديد والعديد من أعمال المخرج الكبير جلال الشرقاوى من خلال مسرح الفن الذى أعده وأتم بناءه.. ثم زوده أيضا بوسائل الأمان المطلوبة من الدولة باعتبار وجوده ملاصقا لواحد من أهم مبانينا الفنية وهو المسرح القديم الذى ظل يعمل فترة طويلة ويقع فى الدور الثانى منه متحف عبد الوهاب الذى يضم معظم مقتنيات الفنان الكبير الراحل عبد الوهاب.
هذا المسرح تم بناؤه وقت الملك فؤاد أى مر عليه أكثر من نصف قرن وكانت معظم الأعمال التى تقدم عليه هى أهم الأعمال الفنية وقت إنشائه. هذا الوضع هو ما فرض على الفنان الكبير جلال الشرقاوى ألا يفتتح مسرحه للعروض إلا بعد إتمام أعمال الأمن المطلوبة.
أثرى جلال الشرقاوى الحركة المسرحية بكثير من روائع الأعمال منها دستور ياسيادنا وعطية الإرهابية وقصة الحى الغربى والكوتش والكوميديا الاشهر مدرسة المشاغبين.. كما ألف العديد من الكتب الفنية مثل حياتى فى المسرح والسينما فى الوطن العربى.. وتدرج فى التدريس بقسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية بدءا من عام 1962حتى تولى عمادة المعهد بين عامى 1975 و1979 .. كل هذا ذكرته بسعادة وأنا أتابع تكريم د. أشرف زكى رئيس أكاديمية الفنون له وإطلاق اسمه على دورة مهرجان الاسكندرية لمسرح المتخصصين.
رابط دائم: