بدأت المعركة النفسية مبكرا على لقب امم افريقيا لليد بسبب الحملة التى تشنها الصحافة التونسية من أجل تحفيز الجمهور التونسى لمؤازرة منتخبها لكرة اليد خلال بطولة الأمم الإفريقية فى النسخة رقم 24 التى تستضيفها تونس خلال الفترة من 16 وحتى 26 من الشهر المقبل بمشاركة 17 منتخبا بعد انسحاب منتخب السنغال من البطولة والتى ستقام منافساتها بمدينتى الحمامات ورادس والتى يحمل لقبها منتخب تونس بعد فوزه بالبطولة الماضية فى الجابون عام 2018 على حساب منتخب مصر .
فرغم اقالة الاتحاد التونسى لكرة اليد وتعيين مراد المستيرى رئيسا للجامعة التونسية لكرة اليد عقب فوز منتخبات مصر للناشئين والشباب والناشئات ببطولات إفريقيا خلال العام الحالى على حساب المنتخب التونسى وتربع مصر على عرش القارة الإفريقية منفردة ،لا يزال مجتمع كرة اليد التونسى يعيش صدمة كبيرة .
الا أن مازاد الحمل وزنا هو اكتساح منتخب الفراعنة للمنتخب التونسى بفارق ثمانية أهداف خلال بطولة العالم للرجال فى ألمانيا والدنمارك مطلع العام الحالى وحجز منتخب الفراعنة مقعدا متقدما بين الثمانية الكبار.
وعلى الفور بعد اجراء القرعة التى اقيمت فى تونس بدأت معركة تكسير العظام قبل بدء البطولة حيث وضعت اللجنة المنظمة اقامة منتخب مصر فى مدينة الحمامات التى تبعد 70 كيلو مترا عن مدينة رادس مكان مباريات المجموعة الأولى مما سيجعل عملية السفر يوميا ذهابا وايابا أمرا مرهقا بطبيعة الحال على عكس المنتخب التونسى الذى يبتعد مكان اقامته بضع دقائق من ملعب رادس كما أن وجود عدد كبير من الحكام التونسيين فى لجنة حكام البطولة أمر مثير للانتباه خاصة أن البطولة تقام فى تونس.
بينما جاءت تصريحات المستيرى رئيس اتحاد اليد بتونس معبرة عن حقيقة الوضع هناك وقبل انطلاق البطولة بشهر واحد قائلا «لن نسمح للفراعنة بالتربع على عرش القارة»، مشيرا الى أن مؤازرة الجمهور التونسى فى ملعب رادس ستمهد الطريق للتتويج باللقب على حساب منتخب مصر، واضاف سنكسب الرهان بتضافر كل الجهود وجود الجماهير فى مدرجات ملعب رادس وحجز بطاقة التأهل للأوليمبياد فى طوكيو على حساب منتخب مصر.
رابط دائم: