قصف جيش الاحتلال الإسرائيلى فى وقت مبكر من صباح أمس ما زعم أنه مصنع للأسلحة فى قطاع غزة متعللا بالرد على إطلاق صاروخ من القطاع على إسرائيل. وأفاد جيش الاحتلال - فى بيان - أنه تم إطلاق صاروخ من قطاع غزة على الأراضى الإسرائيلية، وردا على ذلك ضربت طائرات مقاتلة منشأة لحماس لتصنيع الأسلحة فى شمال قطاع غزة حسب ادعاء البيان.
ولم ترد معلومات فورية عن إصابات ناجمة عن إطلاق الصاروخ أو الضربة الجوية التى أعقبته.
فى غضون ذلك، أعلنت السلطات الإسرائيلية فرض إجراءات عقابية فى منطقة الصيد البحرى قبالة غزة.وقالت الهيئة الإسرائيلية التابعة لوزارة الدفاع والمكلفة بالعمليات المدنية فى الأراضى الفلسطينية: إنه ردا على إطلاق الصاروخ الأخير تم تقليص منطقة الصيد البحرى فى غزة إلى 10 أميال بحرية حتى إشعار آخر.
وكانت طائرة إسرائيلية قد شنت ضربة ضد ما قال الجيش إنه مسلح فلسطينى كان يقترب من السياج الحدودى الإسرائيلى مع غزة.
ولم يتم حتى الآن الإعلان رسميا عن مقتله، إذ لم يتم سحب أى جثة من المنطقة المحاذية للحدود والمحظور الدخول إليها.
على صعيد آخر،أكدت هيئة الأمم المتحدة فى تقرير تم تقديمه أمام جلسة لمجلس الأمن، أمس، أن عدد الوحدات الاستيطانية التى قُدمت خططا لبنائها فى الأراضى الفلسطينية، أو تمت الموافقة عليها خلال العام الجارى بلغ 100 ألف وحدة مقارنة بنحو 6800 فى كل من العامين الماضيين .
وأضاف التقرير: «أنه منذ 2016 جرى التخطيط أو تمت المصادقة على مخططات لإقامة أكثر من 22 ألف وحدة استيطانية جديدة فى مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وصدرت مناقصات لإقامة 8000 وحدة».
وناقش مجلس الأمن تقرير الأمين العام الثانى عشر المتعلق بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2334، الذى يغطى الفترة الواقعة بين 12 سبتمبر و6 ديسمبر الحالى؛ وينص قرار 2334 على أن المستوطنات فى الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ليس لها أى شرعية قانونية، وتُعتبر انتهاكا صارخا وفق القانون الدولي، وعقبة أساسية أمام تحقيق حل الدولتين وسلام عادل وشامل ودائم.
من جهة ثانية، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن حملة الاستهداف الواسعة لقادتها وكوادرها لن تؤثر على بنيتها التنظيمية المتماسكة.
وحملت ــ فى تعليقها على حملة الاعتقالات التى طالت العشرات من نشطائها فى الضفة الغربية من قبل قوات الاحتلال ــ سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة أحمد زهران القيادى بالجبهة المضرب عن الطعام، مؤكدة أن «حرب الاحتلال الخاصة ضد قيادات وكوادر الجبهة لن توقف جذوة المقاومة وستزيدها قوة ولاتضعفها والأيام المقبلة ستثبت ذلك والجبهة ليس لديها ما تقوله حول إعلان الاحتلال الكشف عن خلية للجبهة، ولكن لديها ما ستفعله».
رابط دائم: