رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

وفاء عامر: أتمنى تجسيد «أم الشهيد».. ولا أتبرأ من أدوارى

حوار ــ أميرة أنور عبد ربه

  •  ليست لدينا بطولات نسائية.. وانتظرونى فى «براءة ريا وسكينة»

 

تعتبر النجمة وفاء عامر واحدة من الفنانات التى تأخذك إلى عالمها الخاص فى أداء أى شخصية تجسدها على شاشة السينما أو التليفزيون على حد سواء، فهى الأخت والابنة والأم والصديقة والحبيبة، وهى أيضا الشريرة، وفى كل دور تقنعك بأنها تلك الشخصية لتفاجئك بعدها بدور آخر مختلف، مما يدل على صدق إحساسها فى كل دور تقدمه، حتى إنها تم تكريمها من مهرجان الرباط بالمغرب هذا العام فى دورته الـ24 عن مجمل أعمالها.. ومن هنا جاء معها هذا الحوار.

 

هذا هو التكريم الثانى لك بالمغرب بعد تكريمك سابقا فى مهرجان «سلا» لسينما المرأة فكيف ترين الأمر؟

فخورة جدا بهذا التكريم وسعيدة لأنه يأتى من المغرب الشقيق، فالشعب المغربى شعب طيب وهو من الشعوب المقربة إلى قلبي، فيكفى الحفاوة والترحاب اللذان وجدتهما فى أثناء وجودى هناك، فهو شعب عاشق ومحب للفن المصرى والفنانين المصريين بشكل خاص.

للتكريم دلالة وقيمة خاصة لدى الفنان.. فما دلالته لديك؟

التكريم الحقيقى بالنسبة لى أتلقاه بشكل يومى فى الشارع، حيث أرى فى الوجوه الحب الحقيقي، لكن فى الوقت نفسه ما أجمل أن يكرمك ويشعر بمكانتك وقيمتك الآخر، فهذا يعنى لى الكثير وأراه من اللمسات الإنسانية الجميلة التى تمنح للفنان أن يجد من يقول له: «شكرا.. إنك تسير على الطريق السليم».

تردد أن الفنانة غادة عبد الرازق كانت مرشحة قبلك لهذا التكريم.. فما تعليقك على ذلك؟

أحب أن أوضح أن الفنانة غادة عبد الرازق نجمة كبيرة وتتمتع بجماهيرية واسعة والجمهور يعشق أعمالها، لكن هذا كلام غير صحيح، لأن اسمى تم طرحه منذ البداية، وأقول لمن يرددون مثل هذا الكلام الذى لا قيمة له: لا يستطيع أحد أن يوقع بين الفنانين المصريين.. والسؤال الأهم الذى أوجهه لهم: هل وفاء عامر لا تستحق هذا التكريم؟ فطوال عمرى «الحمد لله» والجميع يعلم أنى لم أشعر بالغيرة من أى فنانة، وأتمنى الخير والنجاح للجميع، فأنا لديّ جمهورى الذى يحبنى وسعيد من أجل تكريمي.

طوال 18 فيلما هى رصيدك السينمائي.. كيف تسترجعين هذا الشريط وماذا تسقطين منه؟

سعيدة جدا بمشوارى الفنى ولا توجد أى أدوار فنية أتبرأ منها حتى إذا كانت غير جيدة، إذ أعتبرها خطوة مهمة بالنسبة لى للوصول إلى مرحلة أخرى أكثر أهمية، فالحياة مراحل واختيارات وكان عليّ فى وقت من الأوقات أن أنتشر ويعرفنى الجمهور، لكن بمرور الوقت اختلف الأمر وأصبحت لديّ مساحة من الاختيار فبدأت أختار الجيد وما يناسبنى ويضيف لي.

تم عرض عدد من الأفلام عليك ولكنك طلبت فيلم «كف القمر» تحديدا.. فهل لصعوبة دورك به؟

فيلم «كف القمر» من الأفلام القريبة إلى قلبى ودورى فيه من الأدوار الصعبة المركبة التى قدمتها، لأنى قدمت به أربع مراحل عمرية مختلفة، كما أنه يتناسب كثيرا مع طبيعة الأحداث التى نعيشها الآن فى واقعنا العربي، ففى الاتحاد قوة، وفكرة الاحتشاد حول هدف واحد، سواء على مستوى الأسرة أو الوطن أو الشعوب العربية فكرة مهمة جدا، وبرغم أن الفيلم عرض عام 2011، أى منذ تسع سنوات، إلا أنه لا يزال تأثيره قويا ومعبرا جدا عن الأحداث حاليا، وتلك قيمة وتأثير السينما فى الشعوب.

تعودين للسينما بعد فترة غياب من خلال فيلم «براءة ريا وسكينة».. فماذا تقولين عنه؟

غيابى عن السينما لأننى لم أجد أدوارا تناسبنى خلال الفترة الماضية إلى أن وجدت فيلم «براءة ريا وسكينة» وهو رؤية مختلفة عما قدم سابقا عن قضية ريا وسكينة، فهو ينظر إليهما على أنهما بريئتان من حالات الخطف والقتل التى عرفتا بها، وأجسد دور سكينة، وتشاركنى البطولة حورية فرغلي، والفيلم إخراج عبد القادر الأطرش.

هل يعيد الفيلم من جديد البطولات النسائية بعد اختفائها؟

أتمنى ذلك لأننا بالفعل لا توجد لدينا بطولات نسائية، وربما الوحيدة التى تقدمها هى ياسمين عبد العزيز، لكنها أفلام كوميدية، لكن الأفلام الاجتماعية التى كانت تقدم سابقا مثل أفلام نبيلة عبيد غير موجودة للأسف. كما أستعد أيضا للمشاركة فى فيلم «خان تيولا» مع المخرج وسام المدني، ويشارك فى بطولته نضال الشافعي، وطبيعة موضوعه تتماشى كثيرا مع المهرجانات.

برغم نجوميتك إلا أنك فاجأت الكثيرين بمشاركتك ياسمين صبرى فى أولى بطولاتها التليفزيونية.. فهل نعتبر ذلك ثقة بالنفس أم نوعا من المصالحة النفسية مع الذات؟

أنا شاركت فى مسلسل «حكايتى» كضيف شرف، وهذا الأمر لن أكرره مرة أخرى، فقد يحدث مثلا كل أربع سنوات، ولكننى شاركت لاقتناعى وحبى لياسمين التى سيكون لها مستقبل فنى كبير خلال الفترة المقبلة، وبصراحة الدور كتبه بحرفية شديدة المؤلف محمد عبد المعطي، فالحبكة الدرامية للمسلسل جيدة ومتماسكة، وهذا أحد أسباب نجاح الشخصية، ولقد سبق وتعاونت مع عبد المعطى فى «نسر الصعيد» وأنا أحب كتاباته.

لماذا لا نراك فى أعمال من إنتاج زوجك المنتج محمد فوزى؟

أنا بالفعل أصور مسلسل «السر» وهو من إنتاجه، ويشارك فى بطولته حسين فهمى ومايا نصرى وريم البارودي، تأليف حسام موسى، إخراج محمد حمدى.

دور تحلمين به وتتمنين تقديمه؟

أتمنى تقديم أدوار فى عصور الفراعنة، وأن أقدم دورا لأم الشهيد، فأنا جندية فى محراب الفن، وأقدم أى دور يكون جديدا ويضيف لي، لكن دور أم الشهيد هو الذى يراودنى خلال الفترة الحالية.

ابنك عمر محمد فوزى يهوى الفن ودائما ما يعرض فيديوهات تمثيل.. فهل تشجعينه على ذلك؟

بالتأكيد.. فهو حر وأنا معه وأقف بجانبه إذا كان يحب ذلك ولا يوجد لديّ أى مانع تجاهه.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق