أكد قائد البحرية الملكية البريطانية أن التهديد الإيرانى للملاحة البريطانية فى الخليج العربى لا يزال قائما.
وقال الأدميرال تونى راداكين إن احتجاز إيران ناقلة النفط «ستينا إمبيرو» فى مضيق هرمز فى يوليو الماضى كان عملا «عدائيا» و»مستهجَنا»، مشيراً إلى أن بلاده تخفف حدة التوترات مع إيران بعدما أطلقت سراح الناقلة، وشدد على أن البحرية البريطانية ستحتفظ فى الوقت الحالى بوجود عسكرى مكثف فى الخليج.
وأضاف راداكين أن بريطانيا ستعمل مع التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة، والمعروف باسم «عملية الحارس» لتوفير الأمن البحرى فى الخليج، وليس الانضمام لعملية أوروبية منافسة تعمل فرنسا على تأسيسها.
ورحب راداكين بالمبادرة الفرنسية، ولكنه قال إن هناك «أسبابا عملية بسيطة للغاية» لبقاء المملكة المتحدة ضمن العملية التى تقودها الولايات المتحدة، بينها العلاقات العسكرية القوية القائمة. ولكنه لفت إلى أن بلاده كانت «شديدة الوضوح» فى أنها لا تدعم إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى سياسة ممارسة الضغط الأقصى على إيران.
رابط دائم: