بشأن قضية الدروس الخصوصية التى تناولتها بعض رسائل القراء أخيرا فى باب بريد الأهرام أعرض الآتى:
ـ متوسط الدخل الشهرى لقطاع عريض من المدرسين الخصوصيين لا يقل بحال عن 50 ألف جنيه، فأى زيادة فى الرواتب هذه التى تجعل المدرس الخصوصى يعتزل النشاط، ويبيع الدجاجة التى تبيض له ذهبا يتنامى سعره يوما بعد آخر.
ـ برغم أن كثافة الفصول لم تعد تمثل عائقا أو عقبة أمام مدرس الفصل لتوصيل المعلومات للطلاب وشرح المقرر الدراسى على النحو الأمثل فى ظل هجر قطاع عريض من الطلاب المدارس وانتظامهم فى مراكز الدروس الخصوصية على مدار العام، فإن مدرس الفصل مازال يدخر جهده ووقته وخبرات السنين لإعطاء الدروس الخصوصية التى باتت تسرى فى جسده مجرى الدم.
ـ نظام التفتيش وسياسة الثواب والعقاب لتقويم أداء مدرس الفصل تتضاءل قيمتهما بجانب ما يجنيه المدرس الخصوصى من ممارسة نشاطه خارج أسوار المدرسة.
ـ الدروس الخصوصية ورم خبيث يلتهم خلايا جسد المجتمع ويجب استئصاله فورا بمبضع جراح ماهر لا أن نستسلم له ونتعايش معه بدعوى أنه داء يستعصى على الدواء والعلاج والشفاء منه أو بحجة أن الحرب الدائرة عليها الآن ــ أى الدروس الخصوصية ـ حرب خاسرة.
أميرة محمد السخاوى
رابط دائم: