عقدت أمس المجموعة الثانية من ورش العمل التحضيرية لمنتدى شباب العالم والتى تناولت العديد من المحاور والقضايا العالمية التى تمت مناقشتها بواسطة مجموعة من الخبراء من مختلف دول العالم وشهدت الورش اقبالا كبيرا من الشباب من مختلف الجنسيات وشهدت قاعات المنتدى عددا من الورش التدريبية العملية التى جمعت الشباب من مختلف الثقافات على مائدة واحدة للخروج بتوصيات حول المحاور المختلفة.
وشهد محور قضايا إقليمية ودولية ثلاث جلسات وثلاث ورش عمل عقدت على مدار يومين قبل انطلاق المنتدى وهى سبل تعزيز التعاون بين الشباب الافريقى والتى شهدت اقبالا كبيرا من الحضور الافريقى والعالمى وجلسة تيارات متبادلة التى ناقشت قضية حق الدول فى التنمية مع عدم اخذ حق الغير وأخيرا ورشة الرؤى الشبابية الخاصة بالتعامل مع التحديات الأمنية العالمية والتى بلغ عدد الحاضرين فيها 100 فرد من أكثر من خمسين جنسية وتم تقسيم محاور الورشة الى أربعة محاور تتناول المحور السياسى والاجتماعى والاقتصادى والأمني.
وفى محور السياسة تناول الشباب والمتحدثون التحديات السياسية المشتركة على مستوى دول العالم مثل الإرهاب والجريمة المنظمة ونزع السلاح والاستخدام السلمى للطاقة النووية وكلها تحديات تواجه العالم كله.
ومن خلال الجلسات عرض الشباب المشاركون تصورتهم عن دور الشباب فى مواجهة تلك التحديات والتعامل معها وذلك للخروج بتوصيات تصل لصناع القرار سواء الحكومات أو المنظمات الدولية التى تتخذ قرارا وتسعى لتعزيز السلام والأمن العام.
وركز المحور الأمنى على قضايا نزع السلاح ومنع المنازعات والإبادة العرقية وشارك فيها عدد من شباب الدول الافريقية التى يعانى بعضها من ويلات الحروب ويرغبون فى نشر السلام ومنع تعرض الأجيال القادمة لتلك التجربة المدمرة.
وتناول المحور الثالث وهو محور اقتصادى واجتماعى قضية تمكين المرأة وبعض التجارب مثل التجربة الأوكرانية التى تسعى لتمكين المرأة ومناهضة العنف والتميز ضد المرأة وقضايا النوع فى المجتمع وكيف تؤثر مثل هذه القضايا على استقرار المجتمع.
وكان المحور الأخير هو عرض التجارب الشبابية التى كان لها تأثير على مستوى العالم وانتهت الجلسة بالخروج بتوصيات لصانع القرار.
وتناولت ورشة تطبيقات ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعى التى حضرها نحو 90 مشاركا من 46 دولة وتحدث فيها الدكتور احمد رياض من الأمم المتحدة والمتخصص فى التحول الرقمى المستدام والدكتور جويرس مارتن المتخصص فى الروبوتات والدكتورة نادين كيتدجن المتخصصة فى ريادة الأعمال وبالإضافة الى جينج بانج من الصين والسيدة الكسندرا كودجابيتشى من لبنان وهما متخصصان فى ريادة الاعمال وتناولت الورشة عدة محاور وكان الهدف منها هو تعريف الشباب بما وصلت اليه ريادة الاعمال بعد التطور الكبير فى الذكاء الاصطناعى وكيف يمكن لرواد الاعمال الاستفادة من الذكاء الاصطناعى وكيف يتوصلون مع الشركات الموجودة بالفعل ويسوقون لأنفسهم. وانتهت الجلسة بالخروج بعدد من التوصيات.
وتعقد خلال اليوم الثانى للمؤتمر جلسة أخرى سوف يعرض فيها تطبيقات مختلفة للذكاء الاصطناعى والامن السيبرانى واخلاقيات خدمات الذكاء الاصطناعى والخوارزميات.
كما عقدت مجموعة أخرى من ورش العمل التى تناولت موضوعات مستقبل مهارات الشباب فى عصر الثورة الصناعية الرابعة وافاق التعليم والتدريب فى عصر الثورة الصناعية الرابعة وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة بالإضافة لجلسة بعنوان :«الامن الغذائى فى العالم مبادرات شبابية للتحرك»
رابط دائم: