ربما هى الزاوية الأشهر على الإطلاق التى يفضل زوار خان الخليلى من جميع أنحاء العالم الوقوف لالتقاط الصور السيلفى فيها.. بل هى أيضا وجهة أساسية لكل عشاق التصوير الفوتوغرافى ليستعرضوا فيها إمكاناتهم الفنية.
هناك وعلى أحد الجدران التاريخية، تقرأ لافتة باسم الشارع مكتوبا عليها «سكة البادستان» فما هى قصة سكة البادستان؟
الحكاية بدأت منذ ما يزيد على ستة قرون تقريبا، عندما أمر الأمير جركس الخليلى، ببناء الخان ليكون وكالة تضم محال ومخازن ومساكن للتجار من الطبقة المتوسطة، لكن بعد مقتل الأمير جركس، قرر السلطان قنصوة الغورى، إكساب هذه المنطقة التجارية طابعا مملوكيا خالصا على أن تبقى سوقا تجارية.. أما الخليلى الذى تحمل المنطقة اسمه منذ كل تلك السنوات، فقد كان كبير التجار فى عصر السلطان برقوق.
يقول محمود صاحب محل هناك توارثه أبا عن جد، إن سكة البادستان قديما كانت مربطا للخيول لتبيت فيه حتى الصباح، فيأتى المماليك ليأخذ كل منهم حصانه ويتحرك به.
رابط دائم: