رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الســــــاحرة

أحمد السماحي
شيريهان

الفنان الصادق هو الذى يستطيع أن يقول كلمته ثم يتمزق أويقولها ويمشى فى سلام

وشريهان التى نحتفل هذا الشهر بعيد ميلادها فنانة شقت طريقها إلى الخلود، لأنها عرفت كيف تقول كلمتها.

قالتها وظلت صامدة، رغم أن الظروف التى أحاطت بها منذ فجر حياتها كانت كفيلة أن تطبق شفتيها للأبد، حيث تعرضت لمحن مرضية ونفسية وإنسانية، كان يمكن أن تكسرها أو تهزمها، لكن بإراداتها وقفت لها، وتخطتها.

على مدى مشوارها الفنى رفضت أن تهزمها الإحباطات، أو يكسرها الحزن، فحولت كل لحظة أسى فى حياتها إلى فرحة، وكل تجربة ألم إلى إبداع. فى طفولتها درست البالية والرقص الإيقاعى إلى جانب دراستها المدرسية، وفى سن العاشرة اكتشف شقيقها عازف الجيتار الشهير «عمر خورشيد» موهبتها الفنية، فأحاطها برعايته، وأنتجت لها والدتها أول أعمالها الفنية وهو مسلسل«المعجزة» .


شيريهان

وأثبتت من خلال الاستعراضات التى قدمتها والأداء الدرامى لشخصية الطفلة «عبير» إنها معجزة بالفعل، وتوالت الأعمال.

وكانت نقطة الانطلاق من خلال فيلمها «العذراء والشعر الأبيض» بعدها قدمت مجموعة من الأعمال الفنية التى كتبت اسمها بحروف من نور، من منا لا يتذكر «الطوق والأسورة» و «قفص الحريم» و «كريستال» و «يوم حار جدا» و«ميت فل»و «شارع السد» و «عرق البلح«.

وفى المسرح «أنت حر»، «سك على بناتك»، «علشان خاطر عيونك»، «شارع محمد علي» وأصبحت عروس الأحلام لجيل من الشباب وموضة للفتيات عندما خرجت من ألف ليلة وليلة. شريهان المسكونة بالموهبة والألم، أيقونة الاستعراض، منحتها الحياة كل البريق والمجد والانتصار والانكسار والدموع والحب، ومنحتنا هى الحلم والمتعة والإبهار والاستعراض والغناء.


شيريهان


 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق