رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

غضب «صلاح» من ديربى «ميرسيسايد» يقتل فرحة «الخماسية»..
كلوب يدافع عن التغييرات .. وكراوتش يعترف بحق «مو» فى الانزعاج

أكثر من علامة استفهام.. فرضت نفسها خلال الساعات الماضية بعد انتهاء مباراة فريق ليفربول مع ايفرتون فى ديربى «ميرسيسايد» فى الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم، فعلى الرغم من الفوز الساحق للريدز بخماسية مقابل هدفين، الا ان التساؤلات توالت حول غياب نجم الفريق ومنتخب مصر محمد صلاح عن التشكيل الاساسى ووجوده على مقعد البدلاء حتى النهاية، وايضا التغييرات التى اجراها المدير الفنى الالمانى يورجن كلوب على الهيكل الاساسى بالدفع بكل من شيردان شاكيرى وديفوك أوريجى بدلًا من صلاح وروبرتو فيرمينيو البرازيلي.

وفى تعليقه على هذه الاستفسارات لاسيما فيما يتعلق بعدم مشاركة صلاح قال كلوب فى تصريحات نشرها الموقع الرسمى للنادى إن ما حققه الفريق اولا كان جيدًا حقًا بالنظر إلى الظروف التى أوجدها بنفسه إلى حد كبير، ومع التغييرات التى أجراها فى التشكيل.

وأضاف قائلا: «إجراء خمسة تغييرات فى التشكيل الأساسى ربما يؤدى إلى بعض المشاكل، ولكن لم نر أيًا منها، كان علينا إجراء تغييرات، كان ذلك أمرًا واضحًا، ربما لم يكن بعض الناس سعداء بذلك قبل مباراة مثل الديربي، ولكن كان علينا القيام بذلك».

واشار المدرب الألمانى الى انه كان من المؤكد أنها ستكون مباراة قوية للغاية وكان فى حاجة إلى لاعبين جدد قدر الإمكان، وكان يتمنى كذلك الدفع بجو جوميز ونابى كيتا، ولكن لم يكن لديه الشجاعة الكافية لإجراء ذلك أيضا.

واضاف بقوله: «لكن ما صنعه الأولاد فى هذه المباراة الصعبة كان شيئًا استثنائيًا، سجلنا أهدافًا مذهلة، كان علينا القتال، بعض الأشياء لم تنجح دفاعيًا، كنت على ما يرام عندما كانت النتيجة 4-1، ولم أكن على ما يرام عندما أصبحت 4-2، لقد كانت مباراة مكثفة، لكننا سيطرنا عليها مرة أخري، وسجلنا هدفًا خامسًا رائعًا ونفذنا المهمة، كل ذلك كان جيدًا»..

وفى تحليله لوجود صلاح على مقاعد البدلاء قال بيتر كراوتش مهاجم منتخب إنجلترا السابق،إنه يتفهم شعور اللاعب جيدًا حيال الجلوس على دكة البدلاء، وعدم المشاركة فى أى من دقائق المباراة، وأنه متأكد أنه كان يتابع اللقاء من دكة اللقاء وهو غير سعيد على الإطلاق».

وأضاف لاعب ليفربول السابق بقوله «هذا الأمر طبيعى بالنسبة لأى لاعب كرة قدم، وأنا عندما كنت موجودا فى منتخب إنجلترا ولا ألعب كنت أشعر بغضب شديد».

وبعيدا عن الجدل الذى دار حول ملابسات غياب «مو» عن اللقاء فقد بات الألمانى كلوب ثانى أسرع مدرب فى تاريخ الدورى الإنجليزى يصل إلى مائة انتصار، بعدما حقق فوزا كبيرا على جاره إيفرتون بنتيجة 5-2، وقد وصل لانتصاره الـ100 بعد 159 مباراة خاضها مع «الريدز» فى الدورى الإنجليزى الممتاز، خلف المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو الذى حقق ذلك الأمر مع تشيلسي.

ويأتى السير أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد الأسطورى فى المركز الثالث، حيث حقق ذلك خلال 162 مباراة، وخلفه أرسين فينجر مع أرسنال بـ179 مباراة.

وفى المركز الخامس يأتى الإسبانى رافائيل بينيتيز مع ليفربول برصيد 181 مباراة..

وكان كلوب تولى قيادة ليفربول فى صيف 2015، ونجح فى إعادة بناء الفريق، وقاده للوصول لوصافة دورى أبطال أوروبا عام 2018، بالخسارة من ريال مدريد الإسبانى بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، وفى النسخة التالية، نجح فى حصد اللقب للمرة السادسة فى تاريخ النادي، بعد الفوز على توتنهام هوتسبير بهدفين للاشيء.

وجاء فوز ليفربول على جاره إيفرتون ليمنحه دفعة لمواصلة سلسلته المميزة بعدم الخسارة فى الدورى الإنجليزى الممتاز للمباراة الـ32 تواليا، للمرة الأولى فى تاريخ النادي، وليرفع رصيده إلى 43 نقطة فى صدارة الترتيب، بفارق 8 نقاط عن ليستر سيتى أقرب ملاحقيه، بينما توقف رصيد إيفرتون عند 14 نقطة فى المركز الـ 18.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق