رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

ليفربول يواجه إيفرتون فى ديربى «المساء والسهرة» على شاشة أنفيلد

محمد صلاح

  • توتنهام ضيفا على مان يونايتد فى لقاء رد الاعتبار لمورينيو

يستهل فريق ليفربول فى العاشرة وربع من مساء اليوم مسيرته فى شهر ديسمبر بدربى الـ»ميرسيسايد» الساخن أمام جاره إيفرتون.

وتكتسب مباريات الدربى أهمية كبيرة بين الفريقين، وإن كانت الكلمة الطولى للريدز عادة، لأن الأزرق لم يذق طعم الفوز فى «أنفيلد» سوى مرة واحدة فى الأعوام الـ19 الأخيرة وكانت فى سبتمبر 1999 بنتيجة 1 ـ صفر، كما لم يحقق سوى ستة انتصارات فى المواجهات الـ51 الأخيرة مع ليفربول على أرضه وخارجها.

ويخوض ليفربول عشر مباريات هذا الشهر، بينها ست فى الدوري، وواحدة فى مسابقة دورى أبطال أوروبا، وأخرى فى كأس الرابطة، ومباراتين فى مونديال الأندية فى الدوحة.

ويقدم ليفربول موسما رائعا حتى الآن، وهو الوحيد الذى لم يذق طعم الخسارة حتى الآن فى الدوري، لكنه يعانى فى تحقيق الانتصارات منذ مطلع سبتمبر الماضي، حيث كانت المباراة الوحيد التى حسم نتيجتها بفارق أكثر من هدف ضد مانشستر سيتى بنتيجة 3-1 فى العاشر من أكتوبر الماضي، حيث تغلب على ليستر سيتى وتوتنهام وأستون فيلا وكريستال بالاس وبرايتون بنتيجة واحدة 2-1، والأخيرة حسمها بعشرة لاعبين إثر طرد حارس مرماه البرازيلى أليسون بيكر.

وأشاد مدربه كلوب بلاعبيه عقب الفوز على برايتون، وقال «اللاعبون قاموا بكل شيء فى الملعب، ورغبتهم الكبيرة فى تحقيق الفوز مسألة لا تصدق».

وسيحاول ليفربول، فى غياب أليسون ومواطنه فابينيو المصاب، استغلال المعنويات المهزوزة للاعبى جاره الذين خسروا المباراتين الأخيرتين وحققوا أربعة انتصارات فقط هذا الموسم بينها انتصارات فى المباريات العشر الأخيرة.

ويدرك ليفربول جيدا أن أى تعثر سيقلص الفارق بينه وبين مطارده المباشر ليستر، بطل 2016، الذى تنتظره مباراة سهلة أمام ضيفه واتفورد صاحب المركز الأخير والذى أقال مدربه الإسبانى كيكى سانشيز فلوريس غداة الهزيمة أمام ساوثهامبتون 2-1 السبت الماضي.

وخسر تشيلسى مباراتيه الأخيرتين فبات يواجه ضغطا كبيرا من جاره اللندنى توتنهام الذى ارتقى إلى المركز الخامس بفضل ثلاثة انتصارات متتالية فى مختلف المسابقات بقيادة مدربه الجديد مورينيو خليفة الأرجنتينى ماوريسيو بوكيتينيو المقال من منصبه بسبب النتائج المخيبة.

ويحل مورينيو ضيفا على فريقه السابق مانشستر يونايتد الذى أقاله من منصبه قبل 11 شهرا ليعين النروجى أولى جونار سولسكيار مكانه. ويحط مورينيو الرحال فى مانشستر فى وقت يعانى فيه «الشياطين الحمر» الأمرين خصوصا بعد تعادلين مخيبين أديا إلى تراجعه إلى المركز التاسع، وهو الأمر الذى استغله المدرب البرتغالى ليقفز بفريقه اللندنى إلى المركز الخامس.

ويلتقى اليوم أيضا ولفرهامبتون مع ويستهام، وساوثهامبتون مع نورويتش، وتختتم المرحلة غدا بلقاءى شيفيلد يونايتد مع نيوكاسل، وأرسنال مع برايتون.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق