رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الرئيس: مصر بخير.. وباستقرارنا نستطيع تحقيق الكثير
نلاحق العشوائيات ونصوب الأخطاء الناتجة عنها فى الصرف الصحى والمياه والكهرباء والغاز

كتب ــ إسماعيل جمعة
> الرئيس يتحدث إلى الشعب خلال الافتتاحات

  • تطوير صناعة الأثاث وتحسين الإنتاج للسوق المصرية والعالمية

 

طالب الرئيس عبدالفتاح السيسى، المصريين بأن ينظروا إلى المنطقة حولهم، مؤكدا أنه عندما يتحرك الناس دون وعى فإنهم يهدمون بلادهم، مشددا على أن مصر بخير، وأنه لا يوجد ما يقلقه، وأنه يقول ذلك حتى يصبح لدى المصريين مناعة ضد أى دعوات للهدم والتدمير، وحتى يقوم بواجبه مع الناس فى مصر أمام الله. 

وقال الرئيس ـ خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية بمحافظة دمياط، إن الدولة تبذل جهدا جبارا لإقناع الشعب بأنها تتحرك بمعدلات غير مسبوقة، مؤكدا أنه سوف يكرر هذا الحديث فى كل مناسبة حتى تتحقق تلك المناعة، وطالب المسئولين بتكراره حتى يزرعوا المناعة فى الشباب الصغير فى سن 16 و17 سنة، الذين كانوا يبلغون من العمر عشر سنوات فى 2011 و2012 و2013، ولا يعرفون ماذا حدث فى تلك الفترة.

وأكد الرئيس أن التوعية ليست مبنية فقط على مدة زمنية، وأن بناء التوعية يتحقق من خلال المدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة، مشددا على أنه بسواعدنا وباستقرارنا نستطيع تحقيق الكثير، وأنه لا ينظر فقط إلى الحاضر، ولكن ينظر الى المستقبل، قائلا: «مصر زى الفل، وخلاص احنا اتحركنا ومفيش عودة مرة أخرى للخلف».

وأَضاف الرئيس، أن الدولة تتحرك بشكل أكثر من رائع وأنه سوف يستمر فى التحرك بجهد المصريين وصبرهم، مؤكدا أن الوضع الاقتصادى عام 2016 كان كارثيا، واليوم أصبح أفضل وسنتحسن أكثر.


> السيسى يستمع إلى أحد أصحاب الورش خلال جولته بمدينة الأثاث الجديدة

وأكد الرئيس أنه تم إنفاق أكثر من 615 مليار جنيه لمضاعفة حجم إنتاج الكهرباء فى مصر خلال السنوات الخمس الماضية، مشيرا إلى أن الدولة أنفقت هذه الأموال فى قطاع واحد من قطاعات الدولة حتى تصبح خدمة الكهرباء والحصول عليها أفضل مما كنا عليه.

 وأوضح الرئيس أنه دائما ما يكرر حديثه حول حجم الإنفاق على مشروعات البنية التحتية، حتى يعلم به الشعب المصري، مشيرا إلى أن إجمالى حجم الانتاج من طاقة الكهرباء فى مصر قبل عام 2014 كان 25 ألف ميجاوات، وقمنا بزيادة عليها 28 ألف ميجاوات وهذا يعنى أن أكثر من الكمية الموجودة ضاعفناها خلال الخمس سنوات الماضية فقط.

وأضاف الرئيس أن ما تم إنتاجه من الكهرباء خلال الـ 5 سنوات الماضية يفوق حجم ما تم إنتاجه خلال 60 سنة، وأن المصريين هم من قاموا بهذا الإنجاز، مؤكدا أن الكهرباء تعنى التنمية والحياة.

وأوضح الرئيس أن الاستفادة القصوى من إنتاج الكهرباء تتطلب توفير الشبكات التى تنقلها، والمحولات، ومحطات التحكم، حتى يحقق مرونة لتصبح مصر جسرا لنقل الكهرباء، مثل ما لدينا قناة السويس محور حركة من الشرق والغرب والشمال والجنوب، الآن تتحول مصر إلى جسر لنقل الكهرباء بنفس الطريقة، مؤكدا أنه لكى يتم تحقيق ذلك كان لدينا 2300 كيلو متر شبكات أصبح لدينا أكثر من 6000 وهو 3 أمثال الشبكات الموجودة حاليا».


> الرئيس يتفقد المنتجات بمعرض مدينة دمياط للأثاث

واستفسر الرئيس السيسى من وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر حول أسباب تأخر الانتهاء من تنفيذ الشبكات، والذى كان محددا له نهاية العام الحالى وليس عام 2020، مشيرا «إلى أنه لا يتم تنفيذ أى شيء إلا بتخطيط كبير ومتابعة تنفيذه، وبأموال مخصصة للتنفيذ، لتنتهى هذه المشروعات فى مواعيدها المقررة، لافتا إلى أنه عندما يكتمل تنفيذ جميع محطات التحكم والمحولات بشكل كامل سوف تكون لدينا إدارة التشغيل بكفاءة عالية، بمعنى أن المواطن لن يشعر بضعف فى التيار الكهربائى أيا كان موقعه، سواء فى الصعيد أو الدلتا».

وقال الرئيس السيسي «إننا نعرض على المواطنين الإنجازات ردا على كل من يشكك فيها»، مشيرا إلى الجهود المبذولة فى كل قطاعات الدولة لتنفيذ الخطط الموضوعة لها.

وتطرق الرئيس إلى الشكاوى الخاصة بفواتير الكهرباء، مشيرا إلى أن سبب تلك المشكلة يرجع إلى عدم دقة قراءة العدادات، لافتا إلى أن العدادات الذكية او مسبوقة الدفع ستنهى تلك المشكلة.

وأشار الرئيس إلى أن هناك 30 مليون مشترك معظمهم يستخدمون العدادات القديمة وأنه لا توجد جهة فى العالم يمكن أن توفر لنا حجم هذه العدادات، وأنه لو تم توفيرها فإن فرص تركيبها للمواطنين بالكامل لن يتم فى عام أو اثنين، مؤكدا أن التقدير الزمنى للانتهاء من التركيب كان يتراوح من 10 إلى 15 عاما، إلا أننا ضغطنا تلك المدة، وعملنا كذلك على تشجيع الشركات المصرية حتى يتم تنفيذ كمية أكبر من العدادات.

وقال الرئيس إن البناء العشوائى الذى يقوم به المواطن بدون تخطيط أو دراسة يكلف الدولة الكثير لتصويبه وإصلاحه، مؤكدا أن تكلفة تحويل خطوط كهرباء الضغط العالى المكشوفة المحملة على أبراج إلى كابلات أرضية باهظة للغاية، تصل إلى أكثر من 30 مليون جنيه للكيلومتر الواحد، أى عشرة أضعاف تكلفتها قبل تحويلها.. 

ووجه الرئيس حديثه للمواطن الذى يقوم ببناء منزله أسفل كابلات الضغط العالي: قائلا إن الجهد العالى له تأثير ضار على الصحة العامة، «فأنت مش واخد بالك بتعمل إيه فى نفسك وفى أولادك، وفى الدولة، أنا لازم أشيل الجهد ده من فوقك ومن فوق البيت، العشوائى، وأعمل كابل أرضى».

وأوضح الرئيس فى مداخلته أن الدولة تلاحق البناء العشوائى وتصوب الأخطاء الناتجة عنه فى الصرف الصحى وفى المياه وفى الكهرباء، وفى الغاز، لافتا إلى أن هناك مناطق لا نستطيع أن ندخل فيها الغاز لأنها غير آمنة لدخول الغاز.

ووجه السيسى حديثه إلى المصريين، والحكومة، والإعلاميين قائلا إنه عندما يتحدث عن التحدى فإنه يؤكد مرارا وتكرارا أنه لا يوجد خطر على مصر إلا من داخل مصر.

 وأعرب السيسى عن تقديره واحترامه لمواطنى دمياط، قائلا: «دمياط مكان ومدينة وناس ليهم تقدير واحترام شديد جدا فى وجدان كل المصريين وعندى انا شخصيًا بعملهم والتزامهم وجهدهم».

وأضاف الرئيس أنه عندما تم التخطيط لإنشاء مدينة الأثاث بدمياط، كان حلمه أن تدخل مصر إلى العالمية فى صناعة الأثاث وليس المحلية فقط، مشيرا إلى أن استمرار استيراد الأثاث من الخارج يعنى أننا لم نصل بعد إلى المستوى العالمى المطلوب الذى يحقق الرضا لدى المشتري.

وطالب الرئيس أهالى دمياط بأن يكون لديهم حلم وأن يسعوا لتحقيقه ومتسائلا: «ايه يا بتوع دمياط؟.. معندكمش حلم؟.. هى الناس بطلت تحلم ولا ايه؟.. الناس بطلت تحلم وتجرى على حلمها؟.. ايه ده.. أنا بتكلم على كل المصريين..اللى أنتو بتشوفوه ده وأنا بتحرك فيه ده حلم أنا حلمته من سنين طويلة فاتت.. العشوائيات اللى احنا بنحلها، حلم أنا حلمته وأنا صغير من 30 أو 40 سنة.. قولت لايمكن أن يكون فيه ناس ملقاة فى الشوارع ونسكت..ولما أتت الفرصة وأصبحت فى مكانى ده جريت على حلمى وربنا مكنى أو مكننا.. مش دمياط بس.. لنا كلنا.. الأثاث فى دمياط.. الجلود فى الروبيكى والسجاد فى المنوفية».

وطالب الرئيس بتطوير صناعة الأثاث من خلال مركز التطوير الذى تم انشاؤه داخل مدينة الأثاث بهدف تحسين الإنتاج سواء للسوق المصرى أو العالمى مؤكدا أن دولا كثيرة فى العالم حققت ذلك من خلال العمل المستمر.

وأضاف الرئيس أنه حين تساءلت عن عدد الورش الموجودة الـ1300 تصور أنهم سيطلبون 2000 ورشة أخري، مشيرا إلى أن هناك من يقول إن «السوق مريح وفى مشاكل»، مؤكدا أن المشاكل لاتنتهي، وأن دور الدولة هو التصدى للمشكلات من خلال الأجهزة المختلفة والتشريعات والإجراءات التى يمكن أن تحمى أى صناعة ونطورها.

وحول مدينة الأثاث فى دمياط .. قال السيسى : إن الهدف من إقامة هذه المدينة هو إحداث نقلة كبيرة جدا فى المنتج الموجود حاليا لكى يكون أكثر تميزا وإتقانا .. معربا عن تمنياته بأن تأخذ هذه المدينة مكانتها فى الشرق الأوسط والمنطقة.

كما أكد الرئيس حرص الدولة على تطوير وتطهير بحيراتها من أجل تلبية مصالح المواطنين، مشيرا إلى أن بحيرة المنزلة، مساحتها حاليا تبلغ 250 ألف فدان، كانت أكبر من ذلك بكثير فى السابق، ولكن التعدى وسوء الاستخدام جعلنا نصل لتلك المساحة، قائلا: «ولو تركناها خلال الأربع أو الست سنوات الماضية فإن الأمر كان سيصبح أسوأ وكنا أهدرنا ثرواتنا وثروات بلدنا ، كما أن الأمر لن يقتصر على ذلك فقط بل سيصبح هناك تأثير على صحة الناس لأن الذى يخرج منها يأكله المواطنون».

وتابع الرئيس: «إن هذه البحيرة ستكون عند الانتهاء منها قصة تانية خالص» .. ودعا المسئولين والإعلام إلى ضرورة توضيح الحقيقة للمواطنين الذين لايعرفون أصل الحكاية ولا يعلمون ما يحدث فى الدولة. 

وقال السيسى: «إننا نسجل ما يجرى على أرض مصر من مشروعات لكى يعلم المواطنون ما يتم تنفيذه فى بلدهم .. لا نسجل ذلك من أجلنا ولا من أجل الحكومة».

وأضاف: «أن الدولة تدخلت فى مشروعات لم يتدخل فيها أحد منذ 100 سنة وليس 60 سنة، فالأفلام القديمة شاهدة على هذه البحيرات وعلى ما كانت تعانى منه فى الماضى حيث كانت تمثل فيها العديد من المشاهد وهى ممتلئة بالغاب والبوص».. داعيا الجميع إلى ضرورة العمل من أجل تلبية مصالح المواطنين.

وأقسم الرئيس بأن ما يجرى فى مصر لا يخطر على بال أحد.. قائلا: إن ما قمنا به كان من الصعب أن يفكرفيه أحد، فبحيرات البردويل، والمنزلة، والبرلس، والكينج مريوط كان من الممكن أن تبقى على شاكلتها القديمة، تأكلها العشوائيات والفوضى والصرف الصحى والزراعى والصناعى يلقى فيها.

وقال الرئيس إن المبلغ الذى تحدث عنه رئيس الهيئة الهندسية البالغ 15 مليار جنيه، يعد رقما متواضعا جدا قياسا بالرقم الحقيقى الذى عرض عليه قبل تنفيذ المشروع، مشيرا إلى أن تخفيض سعر التكريك فى تلك البحيرة بمقدار جنيه واحد يوفر مليار جنيه.

وأضاف السيسى أن ما يحدث فى هذه البحيرة من تطوير سيتم فى بقية البحيرات الأخري.. موجها حديثه للشعب المصرى قائلا : «بناء الدول ليس سهلا وأقول للإعلاميين يجب أن تساهموا فى بناء وعى حقيقى من أجل الحفاظ على الدولة وتطويرها بما يليق بدولة مصر.

كما أقول لكل مواطن بدءا من رئيس الوزراء، مرورا بالوزراء والمسئولين، وصولا إلى المواطنين ما هو دليل حبكم لمصر».

وتابع الرئيس: «يتعين على أبناء الشعب المصرى أن يعملوا سويا لأن ما سيتحقق حاليا سيعود على الجميع فى المستقبل، يجب أن تتركوا لأبنائكم وأحفادكم نعمة وخيرا وليس أشلاء بحيرات وعشوائيات».. قائلا : «هنرجع كل بحيرات مصر زى كتاب بحيرات العالم المتقدم ما ينص عليه، ما يفعله العالم المتقدم سنفعله لبلدنا وسنجعله ذا شأن، وتحقيق ذلك ليس بالكلام وإنما بالفعل، يجب أن نبنى ونعمر ونتقدم للأمام.

وتساءل الرئيس عن موعد تطهير البحيرة ، فأجابه اللواء أركان حرب إيهاب محمد الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التطهير سيكون فى 30 يونيو 2020 والتكريك نهاية عام 2021، «وبعد التصديق بنزول الماكينات العشر الأخرى ستقل هذه المعدلات».

وشدد على ضرورة تحقيق التوازن بين العمل فى بحيرة المنزلة ونظيراتها من البحيرات المصرية الأخري، حيث علق اللواء الفار قائلا: «نحن نعمل بشكل جيد أيضا فى بحيرة مريوط، حيث أنزلنا حفارات ومعدل العمل يتم بشكل جيد».

وقال الرئيس : «إننا فى دمياط وبورسعيد والدقهلية لن نرى البحيرة الجديدة بالشكل الذى يجعلنا فى موضع فخر إلا فى حالة تكريكها بالكامل، فليس هناك فقط 20 كراكة تعمل بالبحيرة ولكن أيضا توجد هيئة قناة السويس التى تعمل بكراكاتها بالإضافة إلى تحالف دولى يقوم بدوره علاوة على شركات مدنية».

وقال الرئيس إن تغيير المياه فى البحيرات سيجعل طبيعة الحياة التى تنشأ فيها أفضل بكثير بعد التطوير».. موجها حديثه إلى رئيس الوزراء ووزيرالزراعة ماذا سنفعل من الآن حتى عام 2021؟، قيل أن هناك محطة لمعالجة المياه تبلغ طاقتها حوالى 6 ملايين متر فى اليوم وتبلغ تكاليفها 20 مليار جنيه لأن المياه التى تعود إليها يمكن إعادة استخدامها والاستفادة منها بشكل أكبر فى سيناء.

وشدد على ضرورة وقف الصرف الصحى وصرف المصانع المضر الذى تتأثر به البحيرة .. مشيرا إلى أن وزارة الإسكان أقامت مشروعا للقرى الموجودة على مصرف «كتشنر» .. قائلا : «إننا وضعنا أسبقية لهذه القرى بسبب الصرف الذى يلقى فى المصارف».. مشددا على ضرورة وقف المصانع لهذا الفعل ..داعيا وزارة البيئة للتدخل وعمل اللازم.

ورد اللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية قائلا: «يتم تنفيذ هذه الخطوات فى بحيرة مريوط وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة».. لافتا إلى أنه تم وضع أجهزة على المصانع حتى يتم التأكد من أن المياه الخارجة منها مطابقة للمواصفات فيما قال الرئيس السيسى: «أننى أتحدث أيضا عن المنزلة يا إيهاب فوزارة البيئة مسئولة على كل حال»..مؤكدا أن هذه البحيرة ستأخذ شكلا جديدا وسيكون لها دور فى جذب السياحة.

وحول المناطق الصناعية التى تحدث عنها رئيس الهيئة والبالغة 4500 مصنع .. قال الرئيس السيسى : «إننا كدولة جادون فى تطوير ودعم الصناعة فى مصر، وقلنا قبل ذلك إننا نوفر أرضا مرفقة للناس الراغبة فى عمل مصانع أو صناعات وهذا يعد مسارا جيدا ولكن وجدناه يأخذ وقتا طويلا كما أن حوكمة الإجراءات ليست كافية».

وقال: «نحن سنعمل مثلما فعلنا فى دمياط ، يعنى نأخذ الأرض ثم نهيئها لإقامة المصانع مع منحها التراخيص اللازمة».. مشيرا إلى أن هناك 4500 مصنع فى 15 مدينة تحدث عنها اللواء إيهاب.. متسائلا : ما تم ليس بأموال قليلة ولكن بمليارات كثيرة، هذا المسار الذى اختارته الدولة يستهدف توفير فرص عمل لشبابها وأن تتحرك فى الصناعة بشكل أكثر فاعلية.

وأشار إلى أن الحكومة تقوم بإنشاء مليون وحدة سكنية للإسكان الاجتماعى و250 ألف شقة للإسكان الخطر للمواطنين ذوى الظروف الصعبة قائلا : أى أننا نتحدث عن مليون ونصف المليون خلال الأربع أو الخمس سنوات القادمة.

وفى نهاية كلمته وجه الرئيس الشكر لوزير الكهرباء، وللهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ولكل أجهزة الدولة ورجال الأعمال وشركات القطاع المدنى التى ساهمت فى تنفيذ المشروعات الجديدة.

 

  • السيسى يدعو لتحديث ماكينات تصنيع الأثاث

دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى تحديث الآلات المستخدمة فى تصنيع الأثاث.

ونبه الرئيس السيسى خلال جولة تفقدية بمدينة دمياط للأثاث على هامش افتتاحه عددا من المشروعات القومية، فى نطاق محافظة دمياط ـ إلى أن «تصميماتنا لم تتطور كثيرا»، وأن الآلات محدودة، مشيرا إلى أهمية وجود آلات وماكينات متطورة، مشددا على أنها «لن تغنى عن العمالة ولن تكون على حسابهم»، لكنها ستوفر تنوعا كبيرا وتتيح القدرة على تصميم أشكال جديدة فى الأثاث.

وأبدى الرئيس السيسى استعداد الدولة لمساعدة ودعم الصناع والمستثمرين فى صناعة الأثاث فى شراء الآلات الحديثة الخاصة بتصنيع الأثاث.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق