مناقشات عديدة دارت بالمنتدى العلمى الذى عقد أخيرا بالقاهرة حول آلام الصداع النصفى الذى بلغ معدل انتشاره عالمياً وفق تقارير منظمة الصحة العالمية 17% من عدد السكان منهم 7% من الأطفال، 10-20% من المراهقين و7% كبار السن.
ويوضح د. عمرو حسن أستاذ المخ والأعصاب بطب القاهرة أن الصداع النصفى تحديدا تتسبب آلامه فى عدة تأثيرات سلبية على الأنشطة اليومية للمريض، وثبت أن للعامل الوراثى دورا كبيرا فى الإصابة بالمرض، وينصح د. عمرو فى وقت حدوث النوبة الإسراع بتناول المسكنات التى يصفها الطبيب، والابتعاد عن الوجبات التى ثبت أنها تزيد من الألم عند بعض المرضى كالشوكولاتة والأطعمة التى تحتوى على مواد حافظة، واستبدالها بأخرى صحية مشبعة، والاسترخاء فى غرفة مظلمة بعيدا عن الأضواء، لان شكاوى المرضى بالصداع النصفى تتشابه من حيث الشعور بالإرهاق الشديد والضعف العام وعدم القدرة على التركيز، ومع تكرار النوبات يؤدى إلى ضعف الذاكرة، وأوضح أنه مع وجود أنواع عديدة، للصداع، يحتل الصداع النصفى المركز الأول فيها من حيث انتشاره وخطورته. ويعتبر صداع التوتر النوع الأكثر شيوعا من الصداع، الذى عادة ما يتسبب بألم أو ضغوط على كلا جانبى الرأس أو على مؤخرة الرأس والعنق، كما يمكن أن يؤدى الاستخدام المفرط لمضادات الاحتقان الأنفية إلى انسداد الأنف على الدوام، ويعتبر الصداع المرتد الذى يذهب ثم يرتد من النوع المزمن سببه الاستخدام المفرط للأدوية. بينما يحدث الصداع العنقودى بصورة منتظمة، وينصح بالتوجه لطبيب المخ والأعصاب لتحديد نوع الصداع والعلاج المناسب ومنها عقار جديد بالحقن للوقاية من نوبات الصداع النصفي.
رابط دائم: