رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

نصف حالات عقم السيدات بسبب السمنة

منى حرك
د. جمال أبو السرور

علاج العقم وتشخيص الأمراض المرتبطة به وزيادة نسب نجاح والإخصاب المجهرى «أطفال الأنابيب». هذا ما ناقشته الدورة الثانية عشرة فى التدريب الإكلينيكى والمعملى على التكنولوجيا المتقدمة لعلاج العقم فى البلاد النامية من خلال المركز الدولى الإسلامى للدراسات، والبحوث السكانية بجامعة الأزهر.

ويقول د.جمال أبو السرور أستاذ أمراض النساء والتوليد، ومدير المركز، إن الدورة تتم بالتعاون مع أساتذة الخصوبة من الجمعية الدولية «للإندومتريوزيس» واضطرابات الرحم، وعدد من الجامعات الأوروبية والأمريكية والعربية، والجمعية المصرية للخصوبة والعقم حيث يتم تدريب الأطباء على الجديد فى العقم وأطفال الأنابيب وعلم الأجنة للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية. ويعتبر المركز الأول من نوعه فى الشرق الأوسط فى منح درجات الدكتوراه والماجستير والدبلومات بهذه التخصصات.

وأشار إلى أن هناك علاجات جديدة آمنة تساعد على زيادة التبويض ولا تهدد صحة الأم. ومن خلال الدورة تم عرض أبحاث عن مرض بطانة الرحم المهاجرة والتى تؤدى لمنع حدوث الحمل وتكون سببا رئيسيا للعقم، فأصبح هناك طرق جديدة للتشخيص والعلاج عن طريق الموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية واستخدام الهرمونات والأدوية التى تقاوم الالتهابات وتعطى نتائج أفضل فى حالات أطفال الأنابيب. مضيفا أن هناك طرقا حديثة لاستخدام منظار البطن فى التشخيص المبكر وعلاج حالات تكيس المبايض، التى تمثل نحو 40% من حالات العقم. ويرى د.شكرى عبد العظيم أستاذ أمراض النساء والتوليد ونائب مدير المركز أن السمنة هى السبب الرئيسى لأكثر من 50% من حالات العقم، لذلك لابد أن يتم عمل برنامج علاجى للمرأة فى حالات زيادة الوزن من خلال برامج غذائية وممارسة الرياضة لخفض الوزن وزيادة احتمالات الحمل والإنجاب. وهناك تقنيات جديدة فى استخدام المناظير الجراحية لتقييم تجويفات الرحم فى بعض الحالات قبل عمليات الحقن المجهري، خاصة لحالات الأورام الليفية للرحم وإزالتها قبل البدء فى عملية الإخصاب. ويقول د.عادل السيد أستاذ أمراض النساء والتوليد ومدير وحدة الإخصاب الطبى المساعد بجامعة الأزهر إن الوحدة منذ افتتاحها أتاحت تقنية تجميد الأجنة وهى البويضات الملقحة بواسطة الحيوانات المنوية بهدف حفظها ومنعها من النمو أو التقدم فى العمر، حيث يتم الاحتفاظ بها فى درجات حرارة باردة جدا فى النيتروجين السائل فى بعض الحالات بحيث يمكن الاستفادة فى حالة فشل الحمل، وبالتالى يمكن الاستفادة بها دون تعريض الأم لأدوية زيادة التبويض وكذلك دون تكلفة إضافية، وهذه خدمة يقدمها المركز للمرضي. وأضاف أن نسب نجاح عمليات الحقن المجهرى مواكبة للنسب العالمية، وذلك بسبب الخبرات العالية للباحثين وتوافر التقنيات الحديثة بالمعامل.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق