عروض الساعات الأخيرة و الـ «فود كورت».. جذبت رواد المهرجان

نجحت الدورة الــ 41 من مهرجان القاهرة فى جذب اهتمام محبى السينما طوال أيامه ليس فقط باتسام الأفلام المعروضة بالجودة والمعايير الفنية الرفيعة، ولكن عبر عدد من الأدوات التنظيمية التى جعلت زيارة مقار عرض أفلام المهرجان نزهة تستحق السعى والترتيب.

فانطلاقة المهرجان كانت بعرض فيلم الافتتاح «الأيرلندى» للمخرج الشهير مارتن سكورسيزى، الذى أعيد عرضه بالمجان فى اليوم التالى للإفتتاح، وشهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً، فقد ظل الإقبال الشديد من الجمهور لمشاهدة عدد من الأفلام المهمة فى دار الأوبرا المصرية حتى الساعات الأخيرة قبل الختام، وأبرز هذه الأفلام التى التقاها الجمهور فى أخر ساعات الدورة الـ 41، كانت أفلام «فجر» و«ليتوانيا الجديدة»، و«أبناء الدنمارك»، و«الامبراطور الحافى»، و«ساحرة».

ومن ناحية أخرى جاءت فكرة تخصيص مكان للمطاعم «فود كورت» أثناء عروض الأفلام كفكرة جاذبة، حيث أوضح عمر قاسم المدير التنفيذى لمهرجان القاهرة أن الـ «فود كورت» خلق روحا مختلفه لمهرجان القاهرة وانعكس بصورة إيجابية على الإقبال على شباك التذاكر، وأشار الى أنه خلق مساحة للقاء الضيوف الأجانب مع صناع السينما المصرية وكذلك الطلاب والجمهور، مما ساعد على تبادل الثقافات والخبرات خلال المناقشات والحوارات التى كانت تتم على مدار اليوم، وقال قاسم إن هذا التقارب خلق روحا للمهرجان لم تكن موجودة فى الدورات السابقة، جعلت الشباب يقبل بكثافة على حضور الفعاليات، فبعد أن كان البعض يأتى لمشاهدة فيلم واحد، أصبحوا أكثر ارتباطاً بالمهرجان لوجود مكان مخصص للجلوس مع كثير من السينمائيين والمتخصصين، مما ساعدهم على سماع ترشيحات لأفلام أخرى وهو ما انعكس على شباك التذاكر إيجابيا.