مجلة البیت.. نفذت فكرة جریئة لاستعادة مشهد من أیام الزمن الجمیل مستعینة بكنوز «الأهرام» المنسیة، لترسم صورة مكتب من وحى مكاتب القاهرة القدیمة بتفاصیلها البسیطة. ویتكون تصمیم المكتب من الآثاث «الإیدیال» المعدنیة التى طالما طالعناها فى أفلام وصور مصریة قدیمة.
والطربوش الأحمر والآلة الكاتبة ومروحة المكتب والفاكس وصندوق تخزین الأوراق والتلیفزیون المصغر.. بهذه التفاصیل تكون المكتب فى أجمل صوره مع وضع كاشفات استدیو الأهرام لعمل إضاءة متمیزة بشكل بسیط، وكأنها تعید مشهدا فنيا من الذاكرة بكوالیسه وأبطاله فى كادر واحد. فالحنین إلى قاهریتنا بكل ملامحها وتفاصیلها كان المحرك الرئیسى لـ «البیت» فى تصمیمها التوثیقى، حیث جسدت صورة احتلت ذاكرتنا لسنوات عدیدة للمكاتب الحكومیة المصریة، وبجوار تلك القطع العملیة اختارت البیت أن تعزز مشهد جدرانها «طابع مصر»، وذكریاتها ورموزها. بصور مأخوذة من شقق ومنازل لمنطقة وسط البلد التى مازالت تحمل بین جدرانها طابع مصر وذكرياتها وكنوزها.
رابط دائم: