رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

السد المنيع

دعوا الإعجاز العلمى فى القرآن لأهل الاختصاص، فكل الذين ينتقدون الإعجاز العلمى فى القرآن يأتون بأمثلة بعيدة عن العلم، فضلا عن الدين ويقتبسون أفكار بعض الناس التى قد تكون خاطئة أو اجتهادات شخصية حتى يدللوا على رأيهم.. والإعجاز فى القرآن ظاهر لا يستطيع جاحد أن ينكره فهو ليس فى العلم فقط ولكن فى اللغة والعدد والطب والهندسة والفلك وغيرها مصداقا لقوله «.. ما فرطنا فى الكتاب من شىء».. من يرد القرآن الكريم ككتاب مقدس يسمع آياته ويعمل بها، ولكن لا ينكر وليس له أن ينكر ما قد يكون داخل الآية التى يسمعها أو يقرأها من إشارات أخرى لا يستطيع فهمها الآن وليس عليه ذنب إن لم يدركها فى وقتها.. سيبقى كتاب الله متحديا من يريد أن يخوض فيه بغير علم ولا هدى وهو العقبة المنيعة لمن يريد شرا بالإسلام ويوما سيعرف هؤلاء أنهم أضاعوا أعمارهم وأوقاتهم هباء.

د. طارق الخولى

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق