أكد موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد أن المتابع لنتائج الانتخابات المصرية منذ عام 2011 حتى آخر استفتاء لتعديل الدستور عام 2019 يلاحظ أن اهتمامات الهيئة الانتخابية تغيرت تماماً وبشكل جذرى بعد 2011 تعرضت البلاد إلى هزات عنيفة وتعرضت الدولة للاختطاف على يد التنظيم الدولى الإرهابى للإخوان فإننا سنرصد تحولا بالغ الاهمية فى توجهات الناخبين يتسم بالاهتمام الوطنى وتحمل المسئولية الوطنية وبكثافة المشاركة، حيث كانت تقترب فى كل مرة من نصف الهيئة الانتخابية خصوصا الانتخابات الرئاسية أو استفتاءات تخص دستور البلاد بينما تراجعت نسب المشاركة فى الانتخابات البرلمانية بشكل لا يمكن مقارنته بالانتخابات الرئاسية أو حتى الاستفتاءات الدستورية وهو ما يعكس حالة خوف المواطن المصرى على بلاده،
وعلينا أن نهتم بتقليص ظاهرة المرشح المستقل ودعم فكرة المرشحين الحزبيين والبرامج الحزبية حيث لا يستطيع أى مستقل أن ينفذ أى برنامج وعد الهيئة الانتخابية به فهو لا يملك إلا صوتا واحدا حال نجاحه فى البرلمان وفى هذا الإطار علينا أن نعدل نظامنا الانتخابى من أجل ذلك.
رابط دائم: