أكد إبراهيم الشهابى المسئول الإعلامى لحزب الجيل الديمقراطى أن استطلاعات الرأى والإحصائيات لا يمكن اعتبارها وسيلة للتعرف أو الحكم على اتجاهات الجمهور فى الانتخابات المقبلة، أو نسب الأحزاب من المقاعد فى الانتخابات المقبلة، لأن مناخ الانتخابات فى مصر مرتبط بعلاقة المرشح للانتخابات بالمواطنين، فمن الممكن أن يكون الكادر الحزبى معروفا فى دائرته الانتخابية دون أن يعرف الجمهور أو يهتم بالحزب السياسى الذى ينتمى إليه، مشيرا إلى أن الطريق مازال طويلا أمام انتخاب المواطنين للأحزاب، لكن لا يمكن اعتبار هذه الإحصائية قادرة على الحكم على وجود الأحزاب السياسية فى البرلمان أو الانتخابات المقبلة.
وأشار الشهابى إلى أن إعادة هيكلة الحالة الحزبية باتت ضرورة وطنية من الدرجة الأولى، فالحقيقة أننا نحتاج إلى عملية دمج واسعة للأحزاب التى تمتلك اتجاهات فكرية واحدة، بالإضافة إلى ضرورة تبنى الأحزاب ذات التيار الفكرى الواحد خططًا انتخابية مشتركة بحيث يتم تكثيف عمل لجان الانتخابات فى الأحزاب لتبنى توزيع الأدوار والتنسيق بين مرشحى هذه الأحزاب وحتى لا تتنافس الأحزاب ذات الاتجاه الواحد فيما بينها.
وذلك يتيح الفرصة لتقوية الأحزاب أثناء عملية الانتخابات.
رابط دائم: