من خلال الحوار الذى أجرته الفنانة منة شلبى مع الناقد جاى ويسبيرج بمجلة «فاريتي» على هامش أيام المهرجان، أكدت أن البداية كانت مع والدتها التى نصحتها منذ الصغر بدعم موهبتها التى ظهرت واضحة.
وعن عملها مع نخبة من كبار المخرجين المصريين قالت: اعتبر نفسى محظوظة بالعمل مع أجيال مختلفة، أمثال محمد خان ويوسف شاهين ويسرى نصر الله وغيرهم .
وأكدت منة على قصة « حظها»، مشيرة إلى دورها فى فيلم (الساحر) إنتاج 2001، والذى كان أمام النجم الكبير محمود عبدالعزيز. موضحة أن العمل مع المخرج الراحل رضوان الكاشف، أفادها كممثلة من خلال شرحه لكيفية أداء المشاهد الصعبة.
وأكدت أنَّ العبرة عندها ليست بحجم الدور، خصوصاً فى السينما، لكنها تقيس الدور بمدى تأثير حذف أى مشهد منه على السياق العام، واستدلت على ذلك بالممثل والمخرج البريطانى أنتونى هوبكنز، الذى أعلنت إعجابها الشديد به، مشيرة إلى أن هوبكنز يستطيع بمشهد واحد أن يجعل الجمهور لا ينساه، لافتة إلى أنَّ الصدق فى الأداء يصل إلى الناس بسهولة.
وعن طقوس الدخول فى عمل جديد، قالت منة إنَّها تنسى العالم عندما تستعد لتقديم شخصية جديدة، وتبحث عن مفاتيحها أثناء قراءة السيناريو، ثم تبدأ فى تجهيز الطريقة التى ستؤدى بها، مشيرة إلى أنَّها كثيراً ما لجأت للطبيب النفسى بعد تقديمها لبعض الشخصيات.
منة شلبى أعلنت انشغالها بتقديم شخصية لم يسبق لها تقديمها تنتمى لنوعية الـ «سيكو دراما»، كاشفة عن مشقة الإعداد لها، حيث أنها تشعر فى أوقات أنها ملكتها، لتكتشف لاحقا أنها فى حاجة لأن تعرف المزيد عنها.
رابط دائم: