المخرج تيرى جيليام «عاشق أهل القاهرة »

فى ندوة بعنوان «إيجاد الهوية عبر الوسائط المختلفة»، التى أقيمت على هامش فاعليات المهرجان، أكد المخرج البريطانى تيرى جيليام الذى كرمه مهرجان القاهرة بجائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله أن له رؤيته الخاصة فى صناعة السينما، حيث يمزج فيها بين الواقع والخيال، وهذا ما ظهر جلياً فى فيلمه الأخير «الرجل الذى قتل دون كيشوت».

وأشار جيليام خلال الندوة التى حضرها محمد حفظى ،رئيس المهرجان ،وأدارها المخرج عمرو سلامة، إلى أنه بدأ فى هوليوود، بصناعة الفيلم الطويل، وانتهى به الأمر للفيلم القصير عكس بدايات الكثيرين. وأضاف أنه لا يمانع إطلاقاً من الاستماع لمقترحات الممثلين الذين يعملون معه بشأن الشخصيات التى يؤدونها، وأكد أنه لم يقبل يوما تقديم فيلم لا يؤمن به بهدف الربح المادي.

وعن سؤاله عن أفضل أفلامه،أشار إلى أن البعض يفضلون فيلمه «برازيل» أفضل أعماله، إلا أنه لا يحب أن يختار فيلماً واحداً على حساب أعماله الأخري، ويوضح أنه لا يمانع من مشاركة الآخرين له فى كتابة السيناريو إذا كان النص جيدا.

وحول علاقته بالقاهرة وأهلها، يؤكد جيليام حبه لأهالى القاهرة المفعمين بالطاقة والوجه البشوش دائماً على حد تعبيره.

وفى رده على سؤال عن حياته الأسرية، أكد جيليام أنه نجح فى الحفاظ على تماسك أسرته 46عاماً على الرغم من أن المخرجين فى العادة فاشلون فى الحفاظ على علاقات طويلة الأمد. وأشار إلى أن زوجته التى حضرت معه إلى القاهرة للتكريم كانت رئيس قسم المكياج وقت بداية عمله مخرجا.