أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حرص مصر على الدفع قدماً بأطر التعاون الثنائى مع المملكة المغربية على شتى الأصعدة، بما يسهم فى الارتقاء بمستوى العلاقات فى جميع المجالات والانطلاق بها إلى آفاق أرحب وأوسع تتناسب مع عمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسى أمس، ناصر بوريطة، وزير خارجية المملكة المغربية، وذلك على هامش مؤتمر إفريقيا للاستثمار 2019 بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور سامح شكرى وزير الخارجية والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والسفير المغربى بالقاهرة أحمد التازي.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة، بأن الرئيس السيسى رحب فى بداية اللقاء بوزير الخارجية المغربى فى مصر، وطلب منه نقل تحياته إلى الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، مثمناً المستويات المتميزة للعلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين.
من جانبه، نقل الوزير المغربى تحيات الملك محمد السادس إلى الرئيس السيسي، وسلمه رسالة خطية من عاهل المغرب تضمنت اعتزاز المغرب بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمى والشعبي، والإشادة بما حققته مصر بقيادة الرئيس خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلى من إنجازات فى مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، والتى أفضت إلى استعادتها لدورها الرائد والفعال على الصعيدين الإقليمى والدولي.
كما أكد العاهل المغربى فى رسالته اهتمامه بتعزيز مجالات التعاون الثنائى مع مصر وأهمية تكثيف العمل نحو استطلاع آفاق جديدة للتعاون المشترك فى شتى المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء تطرق إلى مناقشة تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً الأوضاع فى ليبيا، حيث توافقت الرؤى فى هذا الصدد حول أهمية دعم مؤسسات الدولة الليبية والدور الأساسى للجيش الوطنى الليبى فى مكافحة الاٍرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا.
رابط دائم: