بعد تجاوز الافتتاح الرسمي، بدأت الفاعليات اليومية لمهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ 41 بداية مبشرة فيما يخص إقبال الجماهير ومن مختلف الأعمار على متابعة العرض الجماهيرى الأول لفيلم الافتتاح «الأيرلندي».
وشهد شباك التذاكر لمهرجان القاهرة السينمائى إقبال كثيف من جانب الجماهير المصرية، لحجز تذاكر «الأيرلندي» للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، فى عرضه الثانى الذى بدأ أمس فى الساعة الواحدة ظهر أمس، بالمسرح الكبير فى دار الأوبرا المصرية.
رصدت الأهرام اصطفاف الجمهور المتنمى إلى فئات عمرية مختلفة، فى طوابير أمام شباك التذاكر، وذلك منذ ساعة مبكرة من صباح أمس، لتنفد جميع التذاكر، ويرفع «الأيرلندي» لافتة كامل العدد، علما أن ذلك سيكون العرض الجماهيري الأخير للفيلم قبل بثه عبر الشركة الرقمية « نتفليكس».
الإقبال المصرى على مشاهدة «الأيرلندي» يبشر بموسم سينمائى خاص وناجح بفضل الدورة الـ 41 لمهرجان القاهرة السينمائي. والإقبال يأتى مدفوعا بأخبار الفيلم الذى انتجته الشبكة «الرقمية» «نتفليكس»، بالاقتباس عن مؤلف تشارلز براندت «سمعت أنكم تطلون المنازل».
ونشرت المجلة الأمريكية الشهيرة EntertainmentWeekly تصريحات سكورسيزي، الذى كشف عن استخدام تقنية De- Aging الرقمية الخاصة والتى تشكل تراجعا عن استخدام فكرة «البدلاء» الأصغر عمرا لتصوير المراحل العمرية المبكرة من حياة شخصيات الفيلم.
وأوضح سكورسيزى فى تصريحاته للمجلة الأمريكية، أن التقنية تم تطبيقها على نجوم فيلمه الثلاثة آل باتشينو، وجو بيشي، وروبرت دى نيرو، لتحقيق «وحدة بالصورة» وتجاوز فكرة «الفروق» التى يحدثها الاستعانة بالبدلاء. وأن الاستعانة بهذه التقنية سبقه «اختبارات متعددة» قبل بدء التصوير الفعلي، لضمان تحقيق إنجاز تقني، ولكن بتكلفة محدودة.
رابط دائم: