غدير : هوليوود لم تمنحنى فرصتها بسهولة

بقوة الشخصية، اقتحمت الممثلة الأمريكية المصرية الأصل «غدير» أبواب الفن فى الولايات المتحدة على مسارحها واستوديوهات الأعمال الدرامية التليفزيونية وبخطى ناعمة تسير نحو هدفها والنجاح فى هوليوود لتصبح أول مصرية تخترق استوديوهاتها العملاقة.

غدير التى درست الهندسة وحصلت على لقب ملكة جمال لوس أنجلوس وشاركت فى عروض الأزياء العالمية وتجيد الفروسية وقيادة الطائرات وجدت نفسها فى التمثيل وقدمت العديد من الأعمال التليفزيونية والمسرحية وبطولات أفلام سينمائية. اليوم توجد غدير ضمن ضيوف مهرجان القاهرة السينمائى كواحدة من بين طيور الفن المصرى المهاجرة بدعوة من وزارة الثقافة فى إطار توجه الدولة لإحياء الجذور واستقطاب الجيلين الثانى والثالث من أبناء مصر فى الخارج فى جميع المجالات. فى تصريحات خاصة قالت غدير: منذ صغرى وأنا عاشقة الفنون من تمثيل وغناء ولكن ظروفى جعلتنى فى الولايات المتحدة طوال السنوات الماضية ورغم ذلك لم أتخل عن عشقى الأول وحبى التمثيل رغم صعوبة الحصول على فرصة فى أمريكا ولكن بالجهد والصبر والسعى استطعت ان أشارك فى أعمال كثيرة.

وأضافت: إذا تم تقديمى فى السينما المصرية أتمنى ألا يكون ذلك فى شخصية نمطية أو أنى «أجنبية » تضحك.. فانا أريد تقديم الشخصيات القوية.

وعن الصعوبات التى واجهتها قالت : الحصول على فرصة فى السينما الأمريكية أو حتى الأعمال الدرامية ليس أمرا سهلا والحمد لله انى سلكت طريقى وأعرف الآن كيفية التعامل فلدى علاقات وصداقات فنية كثيرة.

وتتمنى غدير أن توفق فى أن تجمع بين عملها فى مصر والولايات المتحدة معا, وقالت أحب تقديم أعمال على الشاشة المصرية لأن مصر لها تاريخ طويل وعملاق فى مجالات الفنون وكل فترة يكون لدينا نجوم لهم تأثيرهم على الجمهور ورغم أنى لا أتابع الأفلام الجديدة إلا أنى اقرأ وأتابع أخبار النجوم وأتمنى أن أشاركهم جميعا أعمالهم فليس لدى اسم بعينه لأن كل نجم لديه خصوصية وتميز ، وأنا تربيت على الأفلام القديمة فأنا من عشاق سيدة الشاشة فاتن حمامة وعادل امام الذى أحفظ كل مسرحياته وأيضا أغانى عبد الحليم حافظ.

وعن شروط مشاركتها فى أعمال مصرية تقول : أتمنى أن اعكس صورة بلدى بكل مافيها من ايجابيات وجماليات وصورة المرأة المصرية المكافحة.