فى الوقت الذى يحتفل فيه العالم هذه الأيام بأعياد الطفولة،تتداعى إلى الأذهان أسماء مشاهير الأطفال الذين خاضوا معارك انتصروا فيها لقضايا «انسانية»... ومن بينهم السويدية جريتا ثونبرج -16 عاما- التى تزعمت احتجاجات لدعوة المسئولين للاهتمام بقضية الاحتباس الحرارى. وألقت خطابا ناريا شديد اللهجة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ،واتهمت قادة العالم بالتقاعس عن القضية.
أما الباكستانية ملالا يوسفزاى و هى فى الحادية عشرة من عمرها لم تستسلم لتطرف حركة طالبان، التى كانت تمنع الفتيات من الذهاب للمدارس، ودافعت عن القضية من خلال مدونتها ،ثم نالت الدعم الدولى وحققت شعبية كبيرة مما جعل حركة طالبان تحاول اغتيالها .
أما الأمريكية، مارلى دياز فقد أطلقت وهى فى الـ11 من عمرها حملة «1000 كتاب للفتيات السمراوات» وذلك بكتابة ألف قطعة أدبية «قصص وروايات» بطلاتها من السود اعتراضا على الاصرار على البطلات البيضاوات.
فى حين اشتهرت مارى كوبني-11 عاما- عام 2016عندما كانت فى الثامنة من عمرها، بعدما كتبت رسالة إلى الرئيس الأمريكى السابق أوباما حول أزمة تلوث المياه فى مدينة فلينت بولاية ميشيجان.
وعلى الفور، طار أوباما إلى مدينة فلينت ليلتقى بها. ومن ثم قررت كوبنى أن تطلق حملات أسبوعية للكشف عن الأماكن التى تحتاج إلى مياه نظيفة.
وفى العام الماضى نظم 3 شباب وفتاتان، بعدما نجوا من مذبحة أسفرت عن مقتل 17 من زملائهم فى إحدى المدارس بولاية فلوريدا، حركة احتجاجية ضخمة تدعو لفرض الرقابة الصارمة على السلاح.
رابط دائم: