رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الخبراء: دور إستراتيجى للبنوك فى دعم صناعة الدواء

شهدت الجلسة الثانية من مؤتمر الأهرام لصناعة الدواء مناقشات ساخنة حول دور البنوك فى تمويل ودعم صناعة الدواء ودعم التنافسية، وأجمع المشاركون فى الجلسة على اعتبار ذلك الدور استراتيجيا ورئيسيا، واتفقوا على ضرورة أن تكون هناك علاقة مرنة بين البنوك وقطاع الدواء من أجل تحقيق نقلة نوعية فى تلك الصناعة وتحديثها بما يحقق مصلحة المرضى ويسهم فى تشجيع البحث العلمى الدوائي. .

فى بداية الجلسة، قال أسامة النجار، رئيس قطاع المعاملات المصرفية الدولية ببنك القاهرة، إن البنوك تسعى إلى وضع رؤية متكاملة لكل مشاكل قطاع الأدوية والخروج بتوصيات يتم تحويلها إلى قرارات بالتعاون مع صناع الدواء والأطراف المعنية بالصناعة لتدعيم صناعة الدواء.

وأضاف أن دور البنوك فى عملية صناعة الأدوية كان غالباً ما يقتصر على الخطوة الأخيرة وهى البيع ، حيث يدخل البنك كطرف مهم وأساسى لتمويل عملية البيع والتحصيل، أما فى الوقت الراهن ومع التطور الشامل فى رؤية الدولة لا يجب أن يقتصر دور البنوك على خطوة البيع والتحصيل وإنما يجب التطور ليشمل التواجد فى عملية التصنيع الدوائى من بداية عمليات البحث ودراسات الجدوى وغيره.

وأرجع النجار ذلك إلى أن الشركات لا تولى اولوية لعمليات البحوث والتطوير، وهو ما قد يعطى البنوك الفرصة لزيادة دعم المنظومة كاملة، وشدد على ضرورة أن تدعم البنوك الصناعة فى مختلف مراحلها منذ بداية التفكير فى الدواء وحتى وصوله إلى المريض.. وأضاف النجار أن بنك القاهرة يولى اهتماما كبيرا للتواجد فى السوق الأفريقية، و كانت البداية من خلال امتلاك بنك فى أوغندا ، وذلك مما يدعم تنشيط التجارة البينية مع أفريقيا. وقال الدكتور ماجد جورج، رئيس مجلس تصدير الدواء، إن المجلس التصديرى يهدف للتركيز على الاسواق الافريقية لكبر حجم السوق الافريقية ، حيث تطورت السوق الافريقى من 2014 الى 2018 من خمسة مليارات الى 18 مليار دولار . واشار الى ان افريقيا تستورد من دول ادويتها غالية الثمن مثل انجلترا واسويسرا وليس لديها استيراد سوى من الهند ومصر، ونصيب مصر من السوق نحو65 مليون دولار . وطالب أسامة عباس، رئيس شركة أوركيدا للصناعات الدوائية ، بوجود آلية لتمويل درسات الجدوى واخرى لتمويل دراسات الاسواق الخارجية واخرى لتسجيل المصانع فى الخارج. وأكد أنه لابد ان يراجع البنك المركزى مبادرته لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بعد تعويم الجنيه . وشدد على اهمية وجود سعر فائدة منافس عند عمل دراسة عن التصدير.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق