قال الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، ورئيس المؤتمر ، إن تحديات صناعة الدواء فى مصر كثيرة وليست خفية، وبكل المقاييس هى صناعة تمس الأمن القومى بشكل مباشر، ولأنه يجب توفير الدواء بالجودة، والسعر، والتوقيت، والكميات المناسبة، وقال إن تحقيق ذلك امر ليس باليسير وتقدم الدولة فى هذا الشأن جهدا خارقا، وما بين الاحتياجين تظهر التحديات بشكل واضح، وأنه يظل من المهم جدا جلب الاستثمارات واجتذاب الاستثمارات الأجنبية للسوق المصرى لما تحمله من تكنولوجيا حديثة نحن فى حاجة إليها من اجل تطوير الصناعة بشكل عام وتوطينها، ومن بين تلك التكنولوجيات الجديدة التى تحتاجها مصر صناعة الادوية البيولوجية والحيوية، والمواد الخام وغيرها.
وقال الدكتور المتينى إن مؤتمر الأهرام للدواء ولد عملاقا لافتا إلى أن المؤتمر سيعقد سنويا وأن نسخته الثانية ستكون فى نوفمبر 2020 وقال: «المؤتمر يشهد مشاركة عدد ضخم من شركات صناعة الدواء المتعددة الجنسيات والمحلية، والبنوك، والجامعات، هو تجمع قوي، ومؤثر، وفريد، وتوحد على رؤية واحدة إلا وهى خلق مجتمع صناعى قوي، ومستقر، وقادر على المنافسة عالميا، ليتحول الى قاطرة رئيسية للنمو وتحقيق الرخاء لمصر».
وأضاف أن الكل يعلم أن المصريين يعتمدون على ما يصل إلى نحو 93% فى علاجهم على الأدوية المصنعة فى مصر، بما يقدر بحوالى 60 مليار جنيه سنويا، حيث يمثل الإنتاج الدوائى المحلى 80%، والمستورد 20%.
رابط دائم: