> باريس ــ واشنطن ــ وكالات الأنباء: طالب الاجتماع الوزارى للمجموعة الدولية المصغرة حول سوريا، الذى انعقد فى واشنطن، بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 ورفض التغييرات الديموجرافية القسرية فى شمال شرق البلاد.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الفرنسية أمس أن وزراء خارجية ألمانيا ومصر وفرنسا والأردن والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة «يدعمون بقوة عمل الأمين العام للأمم المتحدة والأمم المتحدة، والمبعوث الخاص غير بيدرسن فى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254».
وأضاف: «فى الأسابيع الأخيرة، مهدت الأمم المتحدة الطريق للتقدم فى العملية السياسية بإطلاق اللجنة الدستورية، التى يمكن أن تكون خطوة أولى نحو حل سياسى بعد أكثر من ثمانى سنوات من العنف، لايمكن لأى حل عسكرى استعادة الاستقرار فى سوريا».
ودعت المجموعة «إلى وقف فورى وحقيقى للأعمال العدائية فى إدلب، بما فى ذلك الوقف الفورى للهجمات ضد المدنيين». بالإضافة إلى ذلك، أكدت الحاجة إلى التصدى بفعالية للتهديد الإرهابى الناشئ من إدلب وشمال غرب سوريا.
كما دعت «المجتمع الدولى إلى المشاركة فى دعم الأمم المتحدة لتنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن 2254، بما فى ذلك وقف إطلاق النار، وصياغة دستور سورى تمثيلى بحق، والإفراج الجماعى عن السجناء السياسيين، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية تحت إشراف الأمم المتحدة».
وفى واشنطن علق مسئول عسكرى أمريكى أمس على إعلان روسيا إقامة قاعدة لطائرات الهليكوبتر فى مطار بمدينة القامشلى شمال شرق سوريا. وقال إن الولايات المتحدة على علم بهذه الأنباء مؤكدا اعتزام بلاده البقاء شمال شرقى سوريا، وستواصل ملاحقة عناصر تنظيم داعش فى أى مكان يختبئون فيه ، وتنسيق العمليات العسكرية مع روسيا لتجنب أى احتكاك عرضى بين الجانبين.
رابط دائم: