رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«صانع الملوك» يوجه إنذارا أخيرا لنيتانياهو وجانتس بتشكيل حكومة وحدة..
ليبرمان يهدد بائتلاف أقلية.. والليكود يسخر من مبادرته: «لا يملك أوراق اللعبة»

تل أبيب ــ وكالات الأنباء

فى تحول درامى على المسرح السياسى الإسرائيلى وجه أفيجدور ليبرمان ،زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» ،ووزير الخارجية السابق، إنذارا أخيرا إلى كل من بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء، المنتهية صلاحيته، وبينى جانتس ،زعيم حزب أزرق أبيض (كاحول لافان)، مهددا بأنه إذا لم يقبل أى منهما التسويات لتشكيل حكومة وطنية، فإنه سيدعم الطرف الآخر، وسوف ينفذ تعهده بتشكيل حكومة وحدة.

وفى مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أكد ليبرمان، الذى يلقب «بصانع الملوك»، أنه ينوى الاجتماع، خلال الأيام القليلة المقبلة، مع كل من نيتانياهو وجانتس، وأنه إذا لم يتخذ أحد الجانبين قرارا صحيحا سيقوم بدعم الجانب الآخر. وأشار ليبرمان إلى أنه سيسهل إنشاء ائتلاف حكومة أقلية تدعمه القائمة العربية المشتركة إذا لم يتخل نيتانياهو عن الكتلة اليمينية المكونة من 55 مقعدًا من الأحزاب الدينية واليمينية. وأوضح أنه:»يجب على جانتس قبول مبادرة الرئيس رؤوفين ريفلين مع تنحى نيتانياهو فى حالة تعذره عن القيام بمهامه، ويجب على نيتانياهو أن يقول وداعا لكتلة اليمين المتطرف». وشدد ليبرمان على أن مهمة «إسرائيل بيتنا» حاليا هى إقامة حكومة وحدة وطنية، وقال: «الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل حاليا هو منع إجراء انتخابات ثالثة وإقامة حكومة وحدة».

وأكد ليبرمان أنه لا يوجد إسرائيلى يريد إجراء انتخابات ثالثة ،وقال «الكل يفهم أن هذا يعتبر عدم مسئولية بجر تل أبيب إلى انتخابات ثالثة لن تغير شيئا». وفى أول رد فعل من قبل الليكود على تهديدات ليبرمان، نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مصدر بحزب نيتانياهو قوله إن إنذار زعيم «إسرائيل بيتنا» محاولة للخداع، وأنه لن يرتكب انتحارا سياسيا بالتحالف مع نواب القائمة العربية لدعم حكومة أقلية يقودها حزب الوسط. وأشار المصدر إلى أن «ليبرمان يلعب البوكر بدون أوراق». وأضاف أن ما يظهر من كلام وزير الدفاع السابق ليبرمان أن جانتس لديه ثلاثة خيارات: انتخابات ثالثة، أو التحالف مع الليكود، أو تشكيل حكومة أقلية مع العرب وليبرمان.

وفى الوقت نفسه، أدلى عدد من وزراء حزب الليكود بتصريحات إعلامية رفضوا فيها تهديدات ليبرمان، وقالوا إنهم لن يتخلوا عن أحزاب اليمين واليمين المتطرف «الحريديم». ومن جانبه، قال وزير التعاون الإقليمى تساتشى هانيجبى إن «كتلة اليمين مستقرة وقوية ومتناغمة، وحتى فى الحكومة القادمة سنكون معا».

وفى غضون ذلك، تظاهر المئات من مؤيدى رئيس الوزراء المنتهية ولايته فى شوارع تل أبيب، ووصفوا التحقيقات ضده فى فضائح الفساد بأنها «سلوك غير مناسب».

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن المظاهرات جرت بالقرب من منزل أفيجاى منديلبديت المدعى العام الإسرائيلي. وأشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن هناك حوالى 1000 متظاهر فى تل أبيب، ومن بينهم صحفيون مؤيدون لنيتانياهو ونواب بالكنيست.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق