رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«كيمت».. حديث بين الماضى والحاضر

حنان النادى

نموذج مشرف لشاب مصرى، استطاع خلال فترة قصيرة ان يكون له دورمهم كفنان ومدرس فى تعليم وإلهام الشباب فى بعض المجالات التقليدية فى الفن وتقنياته، وخاصة فى التصميم الجرافيكي، حيث يعمل كمدرب فى انشطة جامعة القاهرة، هو الفنان إبراهيم خطاب الذى يقام معرضه حاليا بجاليرى سفرخان بالزمالك بعنوان «كيمت» ويستمر حتى 19 نوفمبر الجارى.

بدأ خطب حياته المهنية فى سن الثانية عشرة رسام لوحات وإعلانات فى الشوارع، وكان الخط العربى عنصرا مهما فى أعماله فاهتم بدراسته حتى حصل على درجة الدكتوراه فى فن الخط من جامعة القاهرة عام 2018

ويعد معرض «كيمت» الثالث للفنان بعد عدة مشاركات فى العديد من المعارض فى مصر والسويد ومالى وكيب تاون وعمان والدوحة والشارقة، كدعوة منه لإحياء وإعادة الثقافة المصرية القديمة وتأكيد أهميتها الخالدة واستمرارها فى الحداثة.

«كيمت» اسم فرعونى ويعنى الأرض السوداء، وهى التربة الخصبة لضفاف النيل، شريان الحياة فى مصر، وتعكس اللوحات جهدا وأسلوبا فريدا من نوعه، فالفنان يتعامل مع لوحاته بتقنية بناء الطبقات حيث تستغرق 10 مراحل مختلفة، مستخدما الصحف القديمة وملصقات الشوارع والمنشورات المهملة، بالإضافة الى تقنيات خاصة به تعتمد على مهارته وسرعة تنفيذه لها بسبب التفاعلات الكيميائية التى يستخدمها لخلق الآثار البصرية فى خلفياته، ويتعرف المشاهد من خلال لوحاته على عدد الطبقات،حيث يترك أدلة لذلك عن عمد فى جوانب وداخل أعماله بهدف تسليط الضوء على المحادثة بين الماضى والحاضر وهو الهدف الرئيسى للمعرض، جاء بناء اللوحات بطريقة مثالية مع الاهتمام بترابط العناصر المكونة للوحة، حيث استخدم الفنان ألوانه بدرجات معينة استوحاها من الألوان على جدران المعابد، وخاصة الأزرق والأحمر، كما يعرض الفنان تقنية النقش العميق والذى يحاكى بها الانطباع الأول عند رؤية النقوش على جدران المعابد.

يقول خطاب عن أعماله: الزخارف والنقوش التى استخدمها فى اعمالى ليست إعادة إنتاج نقوش صور المعابد القديمة، إنما إعادة ترتيبها فى انطباع خاص بى بطريقة غير تقليدية مؤثرة، فكل عمل فى «كيمت» يعكس رسالة أو موضوع مختلفا ويظهر شعورها المميز، من القاسية إلى الهادئة إلى الأثيرية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق