رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«وهبة» رائد مسرح الستينيات.. والذكرى 22 لوفاته

كتبت ــ رحاب محسن

تحل اليوم الذكرى الـ 22 لوفاة رمز المسرح المصرى فى الستينيات، الكاتب المسرحى سعد الدين وهبة، صاحب مسرحيات «سكة السلامة»، و»السبنسة»، و»المحروسة» و»كوبرى الناموس». وكاتب السيناريو والحوار لعدد من الأفلام، السينمائية والأعمال التليفزيونية مثل «زقاق المدق»، و«أدهم الشرقاوي»، و«الحرام»، و»مراتى مدير عام»، و»الزوجة رقم 13 »، و«أرض النفاق»، و«أريد حلا». ورصيده يتضمن أيضا سلسلة المسرحيات القصيرة التى التزم بنشرها على صفحات جريدة «الأهرام» منذ أصبح عضوا بفريق كتابها فى السبعينيات.

ولد سعد الدين وهبة فى 4 فبراير 1925 بقرية دميرة فى محافظة الدقهلية، وكانت لهذه الجذور خير أثر على مسيرته الفنية. فالشاب المبدع عمد الى تقديم أعمال تعكس تفاصيل عالم القرية التى نشأ فيها. حيث شكل «عنصر القرية» أحد عناصر تجربته الفنية. وتخرج وهبة فى كلية الشرطة عام 1949، ثم التحق بجامعة الإسكندرية لدراسة الفلسفة ، والتى تخرج فيها عام 1956.

انضم إلى سلك الشرطة لعدة سنوات قبل أن يستقيل سعيا وراء شغفه الأدبي، فبدأ عمله الصحفى عام 1954، الذى أتاح لمحب الكلمة والقلم عددا من التجارب الأدبية، والتدرج بعدد من المناصب فى وزارة الثقافة خلال الفترة بين عامى 1964 و1980. عندما تولى مسئولية الثقافة الجماهيرية نهاية الستينيات، كان وراء فكرة «سرادق الحسين» التى باتت نقطة جذب للفرق الشعبية والفنية من كل محافظات مصر. انتخب نقيبا للسينمائيين عام 1979، ثم رئيسا لاتحاد كتاب مصر عام 1997. وحصل على العديد من الجوائز و الأوسمة مثل جائزة الدولة التقديرية عام1987.

فى حوار تليفزيونى عام 1996، شرح وهبة موقفه من أحد أشرس القضايا التى خاضها والمتعلقة برفضه للتطبيع الثقافى مع إسرائيل، حيث شدد على رفضه للصهيونية السياسية، موضحا أن القضية الفلسطينية هى قضية عربية، وأن عودة الأراضى الفلسطينية لأصحابها سيكون سبيلا لإسقاط حجج معارضى التطبيع.

كانت مسرحيته «السبنسة» سبيلا لبداية قصة حبه بزوجته سميحة أيوب، التى وصفها بأنها من فرط حضورها القوى على خشبة المسرح، تكاد تكون «مستبدة فنيا» فتطغى على غيرها. 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق