-
صلاح محسن ومصطفى محمد جاهزان للمباراة وناصر ماهر خارج الحسابات
استأنف المنتخب الأوليمبى تدريباته على ملعب بتروسبورت، استعدادا لمواجهة نظيرة الغانى غدا الجولة الثانية للمجموعة الأولى لبطولة كأس الأمم الإفريقية والمؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية «طوكيو 2020».
وشمل مران أحفاد الفراعنة التركيز على النواحى الخططية، بناء على ما شاهده الجهاز الفنى فى مباراة الكاميرون وغانا بالجولة الأولي، بعدما حرص شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب على متابعة اللقاء من إستاد القاهرة، لرؤية المنافس على أرض الواقع ومعرفة مواطن القوة والضعف.
واهتم غريب وجهازه المعاون فى نقل الرؤية الفنية وطريقة مواجهة النجوم السوداء غدا، فضلا عن شرح الأخطاء التى وقعوا فيها فى المباراة الافتتاحية بصفة خاصة الجانب الهجومى فى الشوط الثانى الذى سيطر عليه منتخب مالى وحرم المنتخب من امتلاك الكرة معظم فترات الشوط.
كما أدى منتخب غانا تدريبه على ملعب السكة الحديد، وحرص جهازه الفنى على أن يكون فى موعد المباراة نفسه وحصل العديد من اللاعبين على تدريبات للاستشفاء خوفا من الإرهاق.
واعتلى المنتخب الوطنى قمة المجموعة برصيد ثلاث نقاط، بينما بات التعادل بين المنتخبين الغانى والكاميرونى فى مصلحة المنتخب الوطنى الأوليمبي، بعدما حصلا على نقطة وحيدة من التعادل، بينما تذيل المنتخب المالى المجموعة دون رصيد من النقاط.
وعلى ذلك أصبحت كل السيناريوهات واردة لحجز بطاقتى التأهل إلى الدور نصف النهائي، لكن الأفضلية للفراعنة، بعدما احتفظت المنتخبات الثلاثة بآمال التأهل خلف المنتخب الوطني.
ويعقد اليوم شوقى غريب مؤتمرا صحفيا مع إبراهيم تانكو المدير الفنى لمنتخب غانا، ويعلن من خلاله شوقى غريب عن حالة اللاعبين ورأيه فى المنافس، فضلا عن حالة اللاعبين المصابين، فى الوقت الذى يبذل فيه الدكتور أيمن زين طبيب المنتخب مجهودا مضاعفا مع اللاعبين، نظرا لتعرض العديد من اللاعبين للإصابات نتيجة خشونة لاعبى مالي.
وتعرض أكثر من لاعب للإصابة قبل انطلاق البطولة وفى اللقاء الأول، لكن بات صلاح محسن جاهزا لمباراة غد بعد تعرضه لإجهاد بعضلة السمانة، إلا أن الإصابة لن تعوقه عن اللحاق بمواجهة غانا وفقا لتأكيدات الجهاز الطبى للمنتخب، كما تم إجراء أشعة على كتف ناصر ماهر بعد رده إلى مكانه فى الملعب، وخرج اللاعب فى حالة حزن وانهمر بالبكاء وسط تشجيع الجماهير، غير أن احتمالات لحاقه بالمباراة ضعيفة.
كما اشتكى مصطفى محمد من شد فى عضلة السمانة، وهو ما استدعى حصوله على حصة تدريبية أقل مع بعض اللاعبين الذين شاركوا فى لقاء مالى خشية تفاقم الإرهاق إلى إصابات.
وبصفة عامة فإن جزءا كبيرا من إصابات اللاعبين بالشد يعود إلى العامل النفسى والضغط الكبير الملقى عليهم من أجل حجز بطاقة التأهل الى دورة الألعاب الأوليمبية بطوكيو، ووضح ذلك جليا فى الشوط الثانى أمام مالى والتراجع المبالغ فيه للدفاع عن الهدف الذى سجله مصطفى محمد، فلم تكن تلك تعليمات شوقى غريب وإنما الحرص الزائد من اللاعبين والخوف من استقبال هدف التعادل.
وحول هذا الأمر، أكد الدكتور علاء عبد العزيز المدير الإدارى للمنتخب أن المنتخب حقق المطلوب فى ضربة البداية، وقال: «لا تثقلوا على اللاعبين، فالجميع أدى الدور المطلوب منه، وبالطبع فإن رهبة البدايات دائما ما تؤثر على البعض ، لكن المحصلة النهائية كانت جيدة وسيتحسن الأداء مع توالى المباريات».
ومن جانبه، أكد مصطفى محمد مهاجم منتخب مصر الأوليمبى أنه لن يحتفل بالفوز على مالى لأن هدفه أكبر من ذلك جدا، وقال اللاعب: «لن نحتفل إلا بعد التأهل إلى أوليمبياد طوكيو، ومباراة مالى كانت صعبة جداً، لكننا ندرس جميع المنتخبات جيداً، ونحترم كل المنافسين، ونأمل فى تحقيق الفوز على الجميع هُنا.
أما محمد صبحى حارس مرمى منتخب مصر الأوليمبي، فقال إن اللاعبين قدموا ما عليهم فى مباراة الافتتاح أمام مالى والفوز بهدف منح الفراعنة صدارة المجموعة الأولي.
وتمنى الشفاء لناصر ماهر صانع ألعاب المنتخب الذى خرج مصابًا فى الكتف خلال الشوط الأول، بالإضافة إلى طاهر محمد طاهر ومرعي.
وأضاف: «أنا سعيد بالحضور الجماهيرى الكبير الذى زيَّن إستاد القاهرة الدولي»، ولكنه أكد أنه يطمع فى حضور عدد أكبر من الجماهير المباريات المقبلة.
رابط دائم: