شهد المنتدى الاقتصادى لدول غرب آسيا وشمال إفريقيا «wana»، مناقشات حول الفرص الاستثمارية المتنوعة بمصر، حيث يعد اللقاء أول فعالية تنظمها الهند بمنطقة الشرق الأوسط.
وأكد وزير التجارة والصناعة، أن هناك فرصا كبيرة لتنمية وتعزيز التعاون الاقتصادى المشترك بين مصر والهند، وبصفة خاصة فى المجال الصناعى خاصة فى ظل الإمكانات والمقومات الهائلة التى تمتلكها الدولتان.
وأشار خلال انطلاق فعاليات المنتدى الذى ينظمه اتحاد الصناعات الهندية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة المصرية، ووزارة الشئون الخارجية الهندية وبنك الصادرات والواردات الهندى، وبمشاركة 55 شركة هندية، ونحو 250 مستثمرا الى أهمية انعقاد هذا الحدث والذى يستهدف تعزيز التعاون الاقتصادى المشترك بين دول غرب آسيا وشمال إفريقيا، حيث يشارك فى فعاليات المنتدى ممثلو دول مصر والهند والجزائر وتونس والمغرب ولبنان والأردن والعراق والسودان وجنوب السودان.
وأضاف، أن معدلات التبادل التجارى بين مصر والهند بلغت العام الماضى 4.5 مليار دولار، منها 1.7 مليار دولار صادرات مصرية، و2.8 مليار دولار واردات، مشيرة إلى أهمية تعزيز العمل المشترك بين مصر والهند، لإحداث توازن بالميزان التجارى بين البلدين.
وأكد أهمية استغلال الفرص الكبيرة المتاحة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات، داعية دوائر الأعمال الهندية للاستفادة من الفرص الاستثمارية .
وقال هارديب سينجبورى وزير الدولة للتجارة والصناعة والطيران المدنى والإسكان بحكومة الهند، ورئيس الوفد إن مصر نفذت اصلاحات اقتصادية عززت من مناخ الاستثمار، فضلا عن تشريعات اقتصادية مهمة على رأسها قانون الاستثمار، مما يجعلها مقصدا استثماريا مهما.
واضاف، ان لقاءاتنا مع وزير الصناعة والتجارة المصرى، كشفت عن مرحلة مقبلة من التعاون الاقتصادى بين مصر والهند بجانب تعزيز التعاون بين دول غرب آسيا وشمال إفريقيا.
رابط دائم: