رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«غريب» فى حوار المحطة الأخيرة قبل انطلاق «أمم إفريقيا تحت 23»
لا نخشى وحوش إفريقيا..والحلم الأوليمبى مسئوليتى

حوار ــ وليد سعد الدين
تصوير: أحمد عارف

  • تجربتنا مع جنوب إفريقيا ليست مقياسا .. وتوليفة النجاح متوافرة
  • عانيت من مشاركات اللاعبين فى الدورى ..والجمهور والإعلام وراء التفوق

 

لأنه المسئول الأول عن المنتخب الوطنى الأوليمبي، وحلم الجماهير المصرية فى التأهل لدورة الألعاب الأوليمبية، كانت هذه المواجهة مع شوقى غريب المدير الفنى لمنتخب أحفاد الفراعنة قبل أربعة أيام من انطلاق بطولة الأمم الإفريقية تحت 23 عاما على ملعبى القاهرة والسلام، للتعرف على استعدادات الفريق للبطولة، وبعض التخوفات المثارة لدى الجماهير بشأن الفريق، والنتائج المرجوة منه:

 

 

 

التجربتان الأخيرتان أمام جنوب إفريقيا أثارتا تخوف الجماهير من مستوى الأداء ..لماذا فى رأيك؟

منذ تسلم المهمة فى فبراير 2018 عكف الجهاز الفنى مع مسئولى اتحاد الكرة على توفير احتكاك قوى للمنتخب، ولعبنا 19 مباراة ودية كان آخرها أمام جنوب إفريقيا، مع استحداث لعب المباراة الأولى على ثلاثة أشواط، وكان الغرض الرئيسى من المباراتين تجربة أفكار معينة، فليس معنى أن البعض شاهد آخر مباراتين فقط أن هذا يمثل مستوى المنتخب، أما الغرض الثانى من التجربتين فهو تجربة أكثر من طريقة لعب، مع إشراك أكبر عدد من اللاعبين.

كيف ترى حظوظنا فى البطولة على ملعبنا؟

المنتخب يمتلك كل مقومات المنافسة على اللقب، فضلا عن أننا نسعى فى المقام الأول لحجز إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية فى طوكيو 2020، وبالطبع، فإن المنتخبات الثمانية المشاركة تعد الأقوى فى القارة الإفريقية.

كما نملك نحن مجموعة مميزة من اللاعبين تستطيع تحقيق حلم الجماهير المصرية، خاصة بعد التطور التدريجى فى المستوى والتغلب على السلبيات والمشكلات التى واجهتنا فى طريق الإعداد للبطولة.

وهل كان توفير المباريات الودية القوية يعد من بين سلبيات مرحلة الإعداد؟

لا .. فقد لعبنا مع مدارس كروية مختلفة: أوروبية وإفريقية وآسيوية، مما كان له الأثر الطيب فى نفوس اللاعبين، إنما كانت نسبة مشاركات اللاعبين مع أنديتهم فى الدورى قليلة، خاصة فى بداية الموسم الماضى ولم تتخط 20%، وباتت المباريات الودية وتجميع اللاعبين الحل الوحيد لزيادة منحنى التجانس والتفاهم ومنحهم أجواء المباريات، لكن مركز حراسة المرمى تحديدا يعد الأضعف من حيث المشاركة، فلم تمنح الفرصة للثلاثى المختار مع المنتخب فى المشاركة وهم: عمر رضوان وعمر صلاح ومحمد صبحي، وعلى ذلك، كان هناك تكثيف نفسى لهم قبل البدنى والفنى فى المعسكر الأخير.

كيف ستتغلب فوارق الخبرات بين المنتخب والمنافسين، نظرا لان معظمهم محترفون خارج القارة الإفريقية؟

لا توجد فوارق كبيرة من حيث الخبرات بين اللاعبين المصريين وغيرهم، وإن كانت نسبة المشاركات طيلة العام تميل لمصلحة منتخبات مالى والكاميرون وغانا منافسينا فى المجموعة الأولي، لكن هناك أساليب وطريقة إعداد تساعد على تقليل الفوارق، ولعل أبرز تلك الطرق الأداء الجماعى الذى بات السمة الغالبة على قوام المنتخب، فضلا عن معرفة مناطق القصور فى المنافس واللعب عليها، وليس معنى وجود لاعبين محترفين خارج القارة أنهم أصحاب خبرات أفضل من لاعبينا، فعلى سبيل المثال أليو ديانج لاعب وسط الأهلى ولاعب المنتخب المالي، فهو لا يشارك مع الأهلى إلا قليلا منذ انتقاله وتتمثل كل خبراته مع منتخب بلاده.

.. وماذا عن استبعاد الخماسى من قائمة المنتخب؟

الاختيارات تنحصر فى 21 لاعبا فقط، وعلى ذلك كان لابد من خروج خمسة لاعبين من أصل 26 لاعبا انضموا فى المرحلة الأخيرة للإعداد..

وما هى معايير الاختيارات، لأن محمد صادق على سبيل المثال يعد فى حالة طيبة.؟

(رد غاضبا): قرار القائمة النهائى يعود لى بعد سلسلة من المشاورات مع معتمد جمال ومحمد شوقى ووائل رياض أعضاء الجهاز المعاون. كما أن التقرير الذى قدمه الدكتور أيمن زين طبيب المنتخب كان له دور كبير فى عملية المفاضلة بين اللاعبين، وعلى هذا الأساس انتظرنا حتى اليوم الأخير لإرسال القائمة إلى الاتحاد الإفريقى «الكاف» حتى يتم التأكد من الحالة البدنية لكل لاعب، علما بأن هناك فرصة لاستبدال لاعب فى القائمة فى حالة الإصابة مع إرسال التقرير الطبي.

وفى ختام الحوار، أصر شوقى غريب على أن ينوه بضرورة حضور الجماهير والمساندة، خاصة فى ضربة البداية أمام منتخب مالي، وقال إن خطوة تخفيض أسعار التذاكر للدرجتين الثانية والثالثة ستكون لها الأثر الطيب فى نفوس اللاعبين.

وأضاف أن الاهتمام بالمنتخب الأوليمبى على المستوى الإعلامى كان قليلا فى الفترة الماضية، على عكس ما وفره اتحاد الكرة ومسئولوه من أجل تحقيق المطلوب فى طوكيو، لذا أطالب الجميع بإيصال رسالة إعلامية إيجابية للجماهير واللاعبين، بما يعود بالنفع على منظومة كرة القدم.

«غريب» صاحب أكبر إنجاز أوليمبي

تولى غريب تدريب منتخب الشباب تحت 20 عامًا فى 2000، واستمر معه حتى 2004، وحقق خلال تلك الفترة إنجاز الحصول على المركز الثالث فى كأس العالم للشباب بالأرجنتين، ثم الميدالية البرونزية فى البطولة الفرانكوفونية، وبات الرجل صاحب أكبر إنجاز أوليمبى للكرة المصرية خلال المشاركات الـ11 للمنتخب على مدى تاريخه.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق