حكايات الستات ليست دائما مؤلمة، منها المبهج تبحث فيها المرأة عن معنى ومصدر السعادة، مهما كانت بساطته، فى محاولة للتعايش معه قدر المستطاع ...
بهذه الكلمات بدأت الفنانة التشكيلية، دينا محمود، الحديث عن معرضها الذى يقام بالمركز الثقافى المصرى للتعاون الدولى بالزمالك، بعنوان «حكايات ستات» افتتحه أمس الدكتور محمد اسحق عميد كلية التربية الفنية الأسبق يضم المعرض 35 عملا بمقاسات مختلفة، كل لوحة تعبر عن حالة معينة سواء كانت لأمرأة فردية او أكثر من شخصية ولكنها حالة تعيشها المرأة ..
قد تسبب لها حزنا او شجنا او تجد فيها مصدرا للسعادة، استخدمت الفنانة فى لوحاتها ألوان الاكريليك مع عدة خامات مختلفة، بالإضافة إلى تقنية الكولاج فى بعض اللوحات لتعطى تأثيرا خاصا لجذب عين المتلقي، استخدمت الفنانة عناصر رمزية متنوعة فى لوحاتها لإيصال بعض المفاهيم، كما تعمدت استخدام الألوان المشرقة الزاهية، لإضفاء جو من البهجة والسعادة للمتلقي، تقول دينا عن معرضها: لوحاتى تعبر عن محطات من يوميات المرأة فيه شكل مختلف يسرد لنا بعض حكاياتها..
الفكرة جاءت من كونى سيدة تعيش فى مجتمع وتمر بتلك المحطات خلال يومها، وقد أردت من خلال معايشتى لبعض القصص ان انقلها وأجسدها فى لوحات توثق بعض الحالات التى عايشتها وتأثرت بها، وليست كل اللوحات تعرض مشكلات مؤلمة، هناك مثلا لوحة لسيدة وجارتها تتبادلان أطراف الحديث ولوحة اخرى لسيدة تضع كنكة القهوة والسبرتاية وتسرق معهما لحظات من السعادة..
جميعها أشياء بسيطة ولكنها تجد فيها سعادتها، «حكايات ستات» لا يسلط الضوء على سيدة بعينها ولكن هناك تنوعا بين السيدات ومختلف مستوياتهن البسيطة والشعبية والراقية والمثقفة والارستقراطية.
رابط دائم: