رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

واشنطن: إيران أنفقت مليار دولار على وكلائها فى المنطقة..
عقوبات جديدة على إيران.. ونيتانياهو يحذر من صعوبة الاعتماد على واشنطن

عواصم عالمية ـ وكالات الأنباء
بومبيو

‭‬وسعت‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكية‭ ‬أمس‭ ‬عقوباتها‭ ‬على‭ ‬إيران‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استهدافها‭ ‬لقطاع‭ ‬الإنشاءات‭ ‬والبناء‭ ‬حيث‭ ‬فرضت‭ ‬عقوبات‭ ‬جديدة‭ ‬على‭ ‬التجارة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بـ4‭ ‬مواد‭ ‬تستخدمها‭ ‬طهران‭ ‬فى‭ ‬برامجها‭ ‬العسكرية‭ ‬أو‭ ‬النووية‭ ‬وتصنيع‭ ‬الصواريخ‭ ‬الباليستية،‭ ‬فى‭ ‬حين‭ ‬قدمت‭ ‬واشنطن‭ ‬إعفاءات‭ ‬من‭ ‬عقوبات‭ ‬أخرى‭ ‬على‭ ‬طهران‭ ‬بهدف‭ ‬السماح‭ ‬لشركات‭ ‬أجنبية‭ ‬بمواصلة‭ ‬أنشطة‭ ‬نووية‭ ‬سلمية‭ ‬داخل‭ ‬إيران‭.‬

وقال‭ ‬مايك‭ ‬بومبيو‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكى‭ ‬إن‭ ‬قطاع‭ ‬الإنشاءات‭ ‬الإيرانى‭ ‬خاضع‭ ‬لسيطرة‭ ‬مباشرة‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬مباشرة‭ ‬للحرس‭ ‬الثورى‭ ‬الإيراني،‭ ‬وبالتالى‭ ‬فإن‭ ‬كافة‭ ‬الأنشطة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المتعلقة‭ ‬به‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬نستهدفها‭ ‬بالعقوبات‭. ‬وفى‭ ‬قرار‭ ‬ثان،‭ ‬حدد‭ ‬بومبيو‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬4‭ ‬»مواد‭ ‬استراتيجية«‭ ‬يتم‭ ‬استخدامها‭ ‬فى‭ ‬البرامج‭ ‬النووية‭ ‬أو‭ ‬العسكرية‭ ‬أو‭ ‬تصنيع‭ ‬الصواريخ‭ ‬الباليستية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬التجارة‭ ‬فيها‭ ‬خاضعة‭ ‬أيضا‭ ‬للعقوبات‭ ‬الأمريكية‭. ‬

ومن‭ ‬جانبها،‭ ‬أعلنت‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكية،‭ ‬أمس‭ ‬أن‭ ‬طهران‭ ‬أنفقت‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬على‭ ‬وكلائها‭ ‬فى‭ ‬المنطقة،‭ ‬وأضافت‭ ‬فى‭ ‬تقرير‭ ‬لها‭ ‬عن‭ ‬الإرهاب،‭ ‬أن‭ ‬إيران‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬أسوأ‭ ‬دولة‭ ‬راعية‭ ‬للإرهاب‭ ‬فى‭ ‬العالم،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دعم‭ ‬عدة‭ ‬جماعات‭ ‬متشددة‭.‬

وفى‭ ‬المقابل،‭ ‬حث‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الإيرانى‭ ‬محمد‭ ‬جواد‭ ‬ظريف،‭ ‬على‭ ‬تويتر‭ ‬أمس‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬على‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق‭ ‬عام‭ ‬2015‭ ‬النووى‭ ‬بين‭ ‬طهران‭ ‬والقوى‭ ‬الكبري،‭ ‬مضيفا‭ ‬أن‭ ‬العقوبات‭ ‬الأمريكية‭ ‬الجديدة‭ ‬على‭ ‬طهران‭ ‬تظهر‭ ‬فشل‭ ‬سياسة‭ ‬واشنطن‭. ‬وفى‭ ‬تل‭ ‬أبيب،‭ ‬كشفت‭ ‬وسائل‭ ‬إعلام‭ ‬إسرائيلية‭ ‬النقاب‭ ‬أمس‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬بنيامين‭ ‬نيتانياهو‭ ‬قال،‭ ‬أثناء‭ ‬اجتماع‭ ‬مغلق،‭ ‬إنه‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬ممكنا‭ ‬للدولة‭ ‬العبرية‭ ‬التعويل‭ ‬على‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬إيران‭. ‬

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق