وسعت الخارجية الأمريكية أمس عقوباتها على إيران من خلال استهدافها لقطاع الإنشاءات والبناء حيث فرضت عقوبات جديدة على التجارة فيما يتعلق بـ4 مواد تستخدمها طهران فى برامجها العسكرية أو النووية وتصنيع الصواريخ الباليستية، فى حين قدمت واشنطن إعفاءات من عقوبات أخرى على طهران بهدف السماح لشركات أجنبية بمواصلة أنشطة نووية سلمية داخل إيران.
وقال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكى إن قطاع الإنشاءات الإيرانى خاضع لسيطرة مباشرة أو غير مباشرة للحرس الثورى الإيراني، وبالتالى فإن كافة الأنشطة الاقتصادية المتعلقة به لابد أن نستهدفها بالعقوبات. وفى قرار ثان، حدد بومبيو أن هناك 4 »مواد استراتيجية« يتم استخدامها فى البرامج النووية أو العسكرية أو تصنيع الصواريخ الباليستية، وهو ما يجعل التجارة فيها خاضعة أيضا للعقوبات الأمريكية.
ومن جانبها، أعلنت الخارجية الأمريكية، أمس أن طهران أنفقت مليار دولار على وكلائها فى المنطقة، وأضافت فى تقرير لها عن الإرهاب، أن إيران ما زالت أسوأ دولة راعية للإرهاب فى العالم، من خلال دعم عدة جماعات متشددة.
وفى المقابل، حث وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، على تويتر أمس الولايات المتحدة على العودة إلى اتفاق عام 2015 النووى بين طهران والقوى الكبري، مضيفا أن العقوبات الأمريكية الجديدة على طهران تظهر فشل سياسة واشنطن. وفى تل أبيب، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية النقاب أمس عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو قال، أثناء اجتماع مغلق، إنه لم يعد ممكنا للدولة العبرية التعويل على الولايات المتحدة فى مواجهة إيران.
رابط دائم: