رؤوس الإرهاب المقطوعة

فتح مقتل أبو بكر البغدادي ملف زعماء الإرهاب الذين تفاخرت أمريكا باصطيادهم فى عقر دارهم على مر العقد الماضي، ومن أبرزهم:

أبو مصعب الزرقاوى

الأب الروحى لتنظيم داعش الإرهابي وزعيم القاعدة فى العراق، كان متمردا أردنيا أدار معسكرات لتدريب الإرهابيين في أفغانستان ولم يكن معروفا على نطاق واسع حتى عام ٢٠٠٣ بعد ذهابه إلى العراق، حيث أسس جماعة «التوحيد والجهاد» التي شنت سلسلة من التفجيرات وأعدمت رهائن فعرف باسم «هتلر» . وعرضت إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن مكافأة قدرها ٢٥ مليون دولار لمن يدلى بمعلومات عنه .وفي يونيو ٢٠٠٦، أعلنت قيادة الجيش الأمريكي بالعراق بالصور تفاصيل عملية قتله وعدد من معاونيه فى غارة جوية وصفها الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش بأنها «ضربة قوية لتنظيم القاعدة».

أسامة بن لادن

انضم لقوات المتمردين فى باكستان وأسس تنظيم القاعدة الإرهابي عام ١٩٨٨. ونجح فى إرساء قاعدة له فى أفغانستان معلنا الحرب على الولايات المتحدة التي استهدف قواعدها. ظل اسمه يتردد من أقصى الأرض إلى أدناها، ولاسيما بعد اتهامه بأنه العقل المدبر لاعتداءات ١١ سبتمبر فى ٢٠٠1 ، وحينذاك أدرج اسمه في قوائم الإرهابيين وعرضت أمريكا مكافأة قدرها ٢٥ مليون دولار مقابل البحث عنه حتى جاء الإعلان عن خبر قتله في ٢ مايو ٢٠١١.

حمزة بن لادن

النجل الـ ١٥ لزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن والذي وصف بعد مقتله بأنه زعيم «ناشئ» في التنظيم .وأطلق عليه المسئولون الأمريكيون لقب «ولي عهد الإرهاب» بعد قصيدة دعا فيها إلى تدمير أمريكا وحلفائها الغربيين عقب مقتل والده على أيدي القوات الأمريكية فى مايو ٢٠١١. وضعت الولايات المتحدة اسمه ضمن القائمة السوداء ، كما عرضت مكافأة تصل إلى مليون دولار لمن يدل بمعلومات تفيد فى القبض عليه. ترددت الشائعات في وسائل الإعلام الأمريكية حول مقتله أكثر من مرة. وفي سبتمبر الماضى، أكد الرئيس دونالد ترامب مقتل حمزة فى عملية على الحدود الأفغانية الباكستانية دون كشف تفاصيلها أوتاريخها، وعند سؤاله رفض التعليق.

عاصم عمر

المتمرد الباكستاني الذي عينه أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الحالي أميرا للتنظيم في جنوب آسيا.أعلنت المخابرات الأمريكية مقتله في غارة جوية على معقل لمتمردي طالبان في إقليم هلمند الأفغاني في سبتمبر الماضي.