رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الإرهاب.. حرب بسط النفوذ الأمريكى

إشراف ــ مروى محمد إبراهيم

عقب اعتداءات 11 سبتمبر 2001، قررت الولايات المتحدة إحكام سيطرتها على العالم من خلال ما وصفته بإعلان «الحرب على الإرهاب» ، معتبرة أن هذه الحرب من شأنها تجفيف منابع تمويل وقطع رؤوس الإرهاب.

وبدأت المطاردات الأمريكية الهوليوودية لرأس وزعيم تنظيم القاعدة حينها الإرهابي الأكبر أسامة بن لادن، والذي ترددت أنباء موته عدة مرات في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، إلى أن قرر الرئيس السابق باراك أوباما التخلص منه نهائيا في مهمة عسكرية سينمائية في مايو عام 2011 سبقت انتخابات الرئاسة لعام 2012 لفترة ولاية جديدة.

وتجاهلت السلطة الأمريكية ما أكده الخبراء والصحفيون فيما بعد، وهو أن علاقة المخابرات المركزية الأمريكية بأسامه بن لادن بدأت في 1979 وأن بدايات التنظيم الإرهابي كانت بتمويل أمريكي للتصدي للروس في أفغانستان. وهو ما أكدته في

وقت لاحق هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة.

خلال الأيام الماضية، و في مشهد متكرر خرج الرئيس دونالد ترامب ليعلن انتصاره الأكبر، وهو قتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، وذلك لصرف الأنظار عن إخفاقاته ومحاولات عزله في الداخل.

والطريف، أن البغدادي لم يظهر سوى مرتين في 2014 و2017، وكان هو وتنظيمه الذريعة التي ساعدت أمريكا في بسط نفوذها في المنطقة خلال العقد الأخير، ولكن هذه المرة حشدت أمريكا حلفاءها للقيام بالمهمة من خلال التحالف الدولي لمحاربة داعش.

والغريب، أنه تم إعلان مقتل البغدادي أكثر من مرة قبل أن يتفاخر ترامب بالعملية العسكرية الأمريكية لقتله قبل أيام. هذا الملف يستعرض مستقبل تنظيم داعش بعد مقتل البغدادي ، وما ينتظره العالم من الحرب على الإرهاب.. وأوجه الشبه بين عملية بن لادن والبغدادي.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق