رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«الشارقة» واحتفاء بالرواية الإفريقية

الشارقة ــ تـهانى صـلاح
نامدى اهيريم

يحتفى أهل إمارة الشارقة هذه الأيام بالرواية الإفريقية وتاريخها الثرى الذى كان انعكاسا لعوامل جغرافية عديدة وتعدد اللغات الناطقة فى بلدانها.

تناقش أدباء الشارقة وضيوفهم على هامش معرض الشارقة الدولى للكتاب حول الصورة النمطية التى صنعها الاستعمار عن المشتركات التى تجمع الثقافة الإفريقية، تتلخص بقصص الأساطير والسحر وغيرها، ويوضح الكاتب الإريترى حجى جابر، تجربته الشخصية وكونه من بلاد لها امتدادان، واحد فى السودان، وآخر فى إثيوبيا، وقال «هناك مساحة كبيرة ومغايرة فى الثقافة ما بين البلدين، هذا يوجد حالة من التضاد، لهذا أنا أؤمن بأن الأدب يوجّه للإنسان وعن الانسان يطرح قضاياه ويعالجها ولا جنسية له بل الذى يحكم هو النص ومضمونه».

وحول خصوصية تجربته، يوضح جابر أنه لم يعش فى إريتريا طويلا، لذلك لا يملك ذاكرة شخصية عن الوطن، بل «ذاكرة مستعارة» من الجدة والأم».

أما الروائى النيجيرى نامدى إهيريم، فأكد أن الرواية الإفريقية ذات اتساع فى الموضوع يتجاوز الحدود الجغرافية ويصل إلى ضرورة الاهتمام بهوية السرد، وأضاف «نحن نكتب بالإنجليزية كوننا نسعى للوصول الى القارئ الذى سيفهم ما نكتب، من الصعب أن نكتب لهم باللغة المحليّة لشدة تنوعها وثرائها فى بلداننا»، وأضاف شارحا مزيدا من أبعاد أزمات الأدب الإفريقى حاضرا «أن الناشر يفرض أن تكتب بلغة يستطيع هو نشرها هذه معضلة تواجه الأدباء والكتاب الأفارقة، لكن الكثير من جهود الترجمة أوجدت حلولا لتحقيق التواصل».

وتابع، «نلمس الكثير من التصاعد فى الواقع الثقافى خاصة فى نيجيريا، الظروف الآن تغيّرت، بات أى شخص يستطيع أن ينشر ويعرّف بأعماله، الإنترنت فتح المجال للجميع على هذا الصعيد، لدينا الكثير من القصص الثرية التى تعرف بثقافة البلدان الإفريقية، ومازال هناك الكثير الذي يمكن بذله لتقديم هذه الحضارة للقارئ بلغة تسمح له بفهمها وهضمها».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق