حذرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية تيار اليمين من أن تمسكه بولائه لزعيمه نيتانياهو قد يكلفه الكثير ويضيع عليه فرصة الاستمرار فى قيادة إسرائيل.
وكتبت الصحفية يفعات إيرليش، فى تحليل لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أن «الولاء للقيادة هو أمر جدير بالثناء، ولكن إلى أى مدي؟».
وأضافت أن تمسك اليمين بنيتانياهو ربما يعنى الحاجة إلى انتخابات ثالثة قد تكلف اليمين خسارة فرصة استعادة القيادة، ومن ثم يترك إسرائيل فى أيدى الأيديولوجية اليسارية المقابلة. وأشارت إلى أنه على النقيض من اليسار الإسرائيلى المولع بالانتقاد والسخرية من الحكومة والعالم وكذلك قادته المنتخبون، فإن ناخبى حزب الليكود يظهرون ولاء لقيادة الحزب الذى يتزعمه نيتانياهو. وشددت على أنه إذا لم يستفق اليمين بسرعة، فإن الانتخابات القادمة ستقود اليسار إلى دفة حكم البلاد. ولفتت إلى أن الشخص الوحيد القادر على ترتيب هذه الفوضى هو نيتانياهو نفسه. من جهة أخري، أغلقت البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية حول العالم أبوابها بداية من أمس وحتى إشعار آخر. وأوضحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الإغلاق يأتى فى ظل استمرار النزاع العمالى بين اللجان العمالية فى وزارات الخارجية والأمن والمالية. وسبق أن دعا دبلوماسيون إسرائيليون للإضراب العام احتجاجا على التقليص الكبير فى ميزانياتهم. وفى غضون ذلك، دعا سياسيان إسرائيليان إلى اعتراف تل أبيب بإبادة تركيا للأرمن خلال الحرب العالمية الأولي، وذلك على خطى مجلس النواب الأمريكي.
رابط دائم: