أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن جاهزية تشغيل خط الربط الكهربائى مع السودان، وجار حاليا التنسيق لبدء التشغيل التجريبى، ليصبح جاهزا للعمل مطلع العام المقبل بقدرة اجمالية تصل إلى 300 ميجاوات، وسوف تضخ قدرات تجريبية 50 ميجاوات ثم 100 ميجاوات فى المرحلة الأولى للتشغيل وتستكمل باقى القدرات خلال المرحلة الثانية من المشروع.
وأكدت الوزارة انتهاء الشركة المصرية لنقل الكهرباء من أغلب العمليات الفنية للمشروع، ويجرى حاليا تركيب أجهزة الاتصالات اللازمة للربط بين محطتى محولات توشكى «2» ووادى حلفا فى شمال السودان.
وأكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، جاهزية تشغيل خط الربط مع دولة السودان الشقيقة، واستعداد القطاع لتقديم الدعم الفنى وإتاحة كل الإمكانيات لخدمة قطاع الكهرباء فى السودان.
وأوضح أنه بعد الانتهاء من مشروع أجهزة الاتصال بين محطتى المحولات فى توشكى وشمال السودان والخط البديل للتغذية يكون قد تم استكمال كل منشآت المشروع.
وشدد على الأهمية التى يوليها قطاع الكهرباء لمشروعات الربط حتى تصبح مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة مع أوروبا والدول العربية والإفريقية، حيث تشارك مصر بفاعلية فى جميع مشروعات الربط الكهربائى الإقليمية وترتبط كهربائيا بدول الجوار شرقا مع الأردن، وجار حاليا إعداد دراسات الجدوى لزيادة سعة خط الربط الحالى بقدرة 450 ميجاوات ومضاعفته لنقل ألفى ميجاوات. وأشار إلى إجراء دراسات للربط جنوبا فى اتجاه القارة الإفريقية للاستفادة من الإمكانيات الهائلة للطاقات المتجددة فى دول القارة السمراء، موضحا أن مشروع الربط بين شمال وجنوب المتوسط سوف يعمل على استيعاب الطاقات الضخمة التى سوف تولدها الطاقة النظيفة فى القارة. وأشار إلى الانتهاء من جميع إنشاءات محطة محولات توشكى«2» التى تقع فى أقصى جنوب مصر والتى تعد المحطة الأخيرة ضمن المرحلة الأولى من مشروع الربط مع السودان، والذى يمتد من مدينة توشكى فى مصر إلى مدينة دنقلة السودانية ويشمل إقامة خط لنقل الكهرباء بطول 800 كيلو مترا على جهد 220 ك. ف، وتصل القدرات الإجمالية للمحطة إلى 400 ميجاوات، بهدف تأمين نقل الطاقة الكهربائية مع الحد من الفاقد نتيجة عمليات النقل، وتعمل بنظام العزل بالهواء AIS.
رابط دائم: