كشف سامح شكرى وزير الخارجية أن الإدارة الأمريكية وجهت دعوة لمصر والسودان وإثيوبيا ، للقاء فى واشنطن فى السادس من نوفمبر المقبل، للتباحث حول كسر الجمود فى مفاوضات سد النهضة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الألمانى «هايكو ماس» عقب مباحثاتهما بالقاهرة.
ونوه شكرى، إلى أن طرح مصر لوسيط هو دليل لحسن النية للتوصل لحل الازمه مشددا على أن مصر اعترفت بحق اثيوبيا فى التنمية شريطة ألا تتأثر مصر سلبا.
وقال شكرى، إن اجتماع اللجنة الدستورية السورية يرسخ دفع الحل سياسيا فى سوريا، مشيرا إلى المعاناة التى يتحملها الشعب السورى على مدار السنوات الخمس الماضية، تتحملها أطراف منخرطة فى الصراع العسكرى فى الأراضى السورية.
وشدد وزير الخارجية علي دعم مصر إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية فى ليبيا لتحقيق الاستقرار وضمان وحدة وسيادة الأراضى الليبية، مشيرا إلى أن حفتر والسراج لهما دور مؤثر فى ليبيا الاول عبر قيادة الجيش والثانى يترأس المجلس الرئاسي الليبى ومستمد شرعية دولية.
واوضح شكرى ، أن هناك تنسيقا ما بين مصر وألمانيا فى إطار العلاقات الثنائية، وعضوية ألمانيا فى الاتحاد الأوروبى، حيث بحث مع نظيره الألمانى القضايا الإقليمية التى لها تأثير على استقرار المنطقة.
من جانبه، أكد هايكو ماس وزير الخارجية الألمانى، أهمية حل قضية سد النهضة الاثيوبي بالتوصل لاتفاق، معربا عن أمله أن يؤدى الحوار لنتيجة.
وقال ، إن اجتماعات اللجنة الدستورية السورية فى جنيف اليوم بحضور ممثلين عن الحكومة والمعارضة مهم فى إطار خطوات الحل السياسى، مشيرا إلى أن بلاده تتطلع لعودة ملايين اللاجئين السوريين إلى البلاد بعد التوصل لحل سياسى.
وقال وزير الخارجية الألمانى، إن وجود الحكومة اللبنانية مهم للغاية لاستقرار البلاد، مشيرا إلى أنه بعد استقالة سعد الحريرى هناك تطورات مهمة ودقيقة جدا للمنطقة ونتمنى أن تستقر الأوضاع فى لبنان
وأضاف أن بلاده تحتاج لدعم مصر للوصول لحل مستدام فى ليبيا، موضحا أن القاهرة لها دور محورى كبير فى المنطقة ويمكنها المساعدة فى إنجاح مؤتمر برلين الذى يطرح حل سياسى للأزمة.
وعلى هامش المؤتمر الصحفي، سلم وزير خارجية ألمانيا لمصر كتابا أثريا بعنوان «محمود رائف أفندي.. أطلس شديد» الذي تم تهريبه إلى ألمانيا بعد سرقته من دار الكتب والوثائق المصرية، وذلك بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم.
رابط دائم: