رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

معجم «لغة الإشارة» .. توثيق المفردات الهادئة

كتبت ــ شادية يوسف

تعتبر بداية ولكنها بداية قوية، معجم متخصص فى رصد «لغة الإشارة» بكل حركاتها الأساسية الجديدة والمستحدثة، لتوثيقها وتعليمها لمن لا يعلم، أصدر المعجم الجديد فى مجاله الكنيسة القبطية المصرية، ليكون أول قاموس من نوعه فى مصر والشرق الأوسط.

البداية كانت مسعى من الكنيسة المصرية إلى إدماج الصم والبكم، وذلك على أيدى الأب شنودة يعقوب، وقرينته سيسيل صموئيل، التى استغلت خبرتها فى مجال لغة الإشارة عام 1988 لإخراج أول قاموس محدود بلغة الإشارة مكون من 300 كلمة، لكن ذلك القاموس كان «كنسيا» كما يطلق عليه فى إشارة إلى محتوى يهدف فى الأساس لخدمة شعائر التعبد.

ويشرح عماد فاروق، مسئول بأسرة «المنتصرين» بمطرانية ببا والفشن وسمسطا: هو معجم متكامل يتجاوز مجرد الهدف الكنسى إلى التداول العام، أطلق عليه «المعجم الموحد للغة الإشارة»، ويحتوى المعجم على إشارات لعشرة آلاف كلمة بمرادفاتها، ما يصل بإجمالى المحتوى إلى 25 ألف كلمة، ويمتاز المعجم الذى تم إعداده على «أسطوانة مدمجة» بخصائص مميزة مثل «أداة بحث»، و«أداة ترجمة» لتحويل جمل كاملة مؤلفة من أكثر من 12 كلمة إلى لغة الإشارة، بالإضافة إلى خدمات للتدريب على قراءة الشفاه وعرض الأبجدية اليدوية المتداولة فى أوساط البكم وضعاف السمع.

ويوضح فاروق أنه تحت رعاية الأنبا أسطفانوس، أسقف بابا والفشن وسمسطا، تم الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم على توزيع المعجم المنتظر مجانا على مختلف مدارس البكم وضعاف السمع بأنحاء مصر، كما تم إتمام بروتوكول آخر مع جامعة بنى سويف لتوزيع المعجم الجديد بين طلابها من ذوى الاحتياجات الخاصة،

وسوف يتولى فريق المطرانية الذى أعد المعجم تدريب طلاب المدارس وجامعة بنى سويف على استخدامه والاستفادة منه.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق